responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 243
الامر ثلاث مرات فأذعتموه، فأخره الله ."[1]

و في اصول الكافي أواخر كتاب الحجة عقد بابا في ان الائمة (ع) كلهم قائمون .

ففي رواية حكم عن أبي جعفر(ع) انه قال : "ياحكم، كلنا قائم بأمر الله . قلت : فأنت المهدي ؟ قال : كلنا نهدي الي الله .

قلت : فأنت صاحب السيف ؟ قال : كلنا صاحب السيف و وارث السيف . الحديث ."[2]

و في رواية عبدالله بن سنان قال : "قلت لابي عبدالله (ع): "يوم ندعو كل أناس بامامهم" [3] قال : امامهم الذي بين أظهرهم، و هو قائم أهل زمانه ."[4]

و قد مر منا سابقا ان لفظ الامام وضع للقائد و من يؤتم به، ولايختص بالائمة الاثني عشر. فلعل المراد بقوله : "قائم أهل زمانه" أيضا الاعم، أعني القائم بالفعل في كل أمة . هذا، و لكن الاحتمال المشار اليه بعيد جدا، اذ الظاهر من لفظ القائم، المستعمل معرفا بأل التعريف في أخبارنا، هو القائم المعهود. فالمراد بالراية المذمومة فيها، الراية الداعية الي نفسها، لا الي اقامة الحق والامام الحق، فتدبر.

[1] تحف العقول 310/.
[2] الكافي ‌536/1، الحديث 1.
[3] سورة الاسراء (17)، الاية 71.
[4] الكافي ‌536/1، الحديث 3.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست