اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 181
و روي الكشي أن أبانا زعم أنه قراء الكتاب علي علي بن الحسين فقال (ع):
"صدق سليم . رحمة الله عليه . هذا حديث نعرفه ." و في رواية أخري : "قال أبان فقدر لي بعد موت علي بن الحسين
اني حججت فلقيت أبا جعفر محمد بن علي (ع) فحدثت بهذا الحديث كله ...قال : "صدق سليم ..."[1]و في غيبة النعماني :
"ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم و رواه عن الائمة (ع) خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب
الاصول التي رواها أهل العلم و حملة حديث أهل البيت (ع) و أقدمها، لان جميع ما اشتمل عليه هذا الاصل انما هو عن
رسول الله 6 و أميرالمؤمنين و المقداد و سلمان الفارسي و أبي ذر و من جري مجراهم ممن شهد رسول الله 6 و
أميرالمؤمنين و سمع منهما، و هو من الاصول التي ترجع الشيعة اليها و يعول عليها."[2]
و يظهر من الكليني ايضا الاعتماد علي الكتاب، حيث روي في الكافي روايات كثيرة منه، و قال في ديباجة
الكافي : "بالاثار الصحيحة عن الصادقين (ع)."
و في مسند احمد بن حنبل أيضا ذكر لهذا الكتاب و لكن فيه : "سليمان بن قيس" فروي احمد حديثا عن أبي
عوانة، عن أبي بشر، عن سليمان بن قيس، عن جابر ثم قال :
"قال أبوعوانة فحدثت ان ابابشر قال : كان في كتاب سليمان بن قيس ."[3] هذا.
و لكن قد عرفت ان الراوي للكتاب هو أبان فقط، و في رجال الشيخ :
"أبان بن أبي عياش فيروز، تابعي ضعيف ."[4]
[1] اختيار معرفة الرجال 104/ - 105.
[2] الغيبة للنعماني 61/، (= طبعة أخري 101/)، الباب 4 (باب ماروي في أن الائمة اثنا عشر اماما)، ذيل الحديث 30.
[3] مسند أحمد 332/3.
[4] رجال الشيخ 106/.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 181