responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 127

الفصل السابع في قتال البغاة علي الامام

قال في الخلاف (المسألة 1 من كتاب الباغي ):

"الباغي من خرج علي امام عادل و قاتله و منع تسليم الحق اليه، و هو اسم ذم . و في أصحابنا من يقول : انه كافر. ووافقنا علي أنه اسم ذم جماعة من العلماء المعتزلة بأسرهم، و يسمونهم فساقا، وكذلك جماعة من أصحاب أبي حنيفة و الشافعي . و قال أبوحنيفة هم فساق علي وجه التدين . و قال أصحاب الشافعي ليس باسم ذم عندالشافعي ، بل هو اسم من اجتهد فأخطاء، بمنزلة من خالف من الفقهاء في بعض مسائل الاجتهاد. دليلنا اجماع الفرقة و أخبارهم ..."[1]

و قال في النهاية :

"كل من خرج علي امام عادل و نكث بيعته و خالفه في أحكامه فهو باغ، و جاز للامام قتاله و مجاهدته ... و من خرج علي امام جائر لم يجز قتالهم علي حال . ولايجوز لاحد قتال أهل البغي الا بأمر الامام ."[2]

و في الشرائع :

"يجب قتال من خرج علي امام عادل اذا ندب اليه الامام عموما أو خصوصا أو من نصبه الامام ."[3]

و في الجواهر:

[1] الخلاف ‌164/3.
[2] النهاية للشيخ 296/ - 297.
[3] الشرائع ‌336/1.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست