اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 113
6 - و قال : "فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم، وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل
مرصد."[1]7 - و قال : "وان نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر، انهم لاأيمان لهم لعلهم ينتهون ألا
تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم و هموا باخراج الرسول و هم بدؤوكم أول مرة ؟"[2]8 - و قال : "قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولاباليوم الاخر، ولايحرمون ماحرم الله و رسوله، ولايدينون دين الحق من
الذين اوتوا الكتاب حتي يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون ."[3]9 - و قال : "و قاتلوا المشركين كافة، كما يقاتلونكم كافة . واعلموا ان الله مع المتقين ."[4]10 - و قال : "ان الله اشتري من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون . وعدا
عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن . و من أوفي بعهده من الله ؟"[5]
الي غيرك ذلك من الايات التي سيأتي بعضها.
11 - و عن الكافي بسنده عن أبي عبدالله (ع) قال : "قال رسول الله 6: "الخير كله في السيف و تحت ظل السيف .
ولايقيم الناس الا السيف . و السيوف مقاليد الجنة والنار."[6]12 - و عنه ايضا بسنده عن أبي عبدالله (ع) قال : قال رسول الله 6: "للجنة باب يقال له باب المجاهدين، يمضون
اليه فاذا هو مفتوح وهم متقلدون بسيوفهم . والجمع في الموقف والملائكة ترحب بهم ." قال : "فمن ترك الجهاد ألبسه الله ذلا
[1] سورة التوبة (9)، الاية 5.
[2] سورة التوبة (9)، الاية 12و13.
[3] سورة التوبة (9)، الاية 29.
[4] سورة التوبة (9)، الاية 36.
[5] سورة التوبة (9)، الاية 111.
[6] الوسائل 5/11، الباب 1 من أبواب جهاد العدو، الحديث 1.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 113