اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 112
الفصل السادس في الجهاد
و وجوبه اجمالا من ضروريات الاسلام . والايات الواردة فيه في غاية الكثرة، بل لعلك لاتجد موضوعا مثله
في كثرة الايات الواردة فيه . والاخبار في وجوبه و فضله و حدوده و شرائطه و أحكامه مستفيضة، بل متواترة
اجمالا من طرق الفريقين :
1 - قال الله - تعالي - : "يا أيها النبي جاهد الكفار و المنافقين واغلظ عليهم ."[1]2 - و قال : "انفروا خفافا و ثقالا، و جاهدوا بأموالكم و أنفسكم في سبيل الله . ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون ."[2]3 - و قال : "يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار، وليجدوا فيكم غلظة ."[3]4 - و قال : "يا أيها الذين آمنوا مالكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم الي الارض ؟"[4]5 - و قال : "يا أيها النبي حرض المؤمنين علي القتال ."[5]
[1] سورة التوبة (9)، الاية 73.
[2] سورة التوبة (9)، الاية 41.
[3] سورة التوبة (9)، الاية 123.
[4] سورة التوبة (9)، الاية 38.
[5] سورة الانفال (8)، الاية 65.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 112