اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 101
قتله ؟ قال : ان قتل عمدا قتل قاتله و أدي عنه الامام الدين من سهم الغارمين . الحديث ."[1]11 - وفي رواية أبي علي بن راشد، قال : "سألته عن الفطرة لمن هي ؟ قال : للامام . قال : قلت له : فأخبر أصحابي ؟
قال : نعم، من أردت أن تطهره منهم ."[2]
يظهر من هذه الاخبار المستفيضة أن الزكاة شرعت في الاسلام لسد خلات المسلمين بأجمعها، و أن أمرها يكون
بيد الامام فهو الذي يصرفها في مصارفها. و حينئذ فهل يمكن القول بأن المراد بالامام فيها خصوص الامام المعصوم،
فيكون الحكم مقصورا علي عصر النبي 6 و خلافة أميرالمؤمنين و عصر ظهور المهدي (ع) ثم تصير معطلة في
سائر الاعصار؟!
[1] الوسائل 92/19، الباب 59 من أبواب القصاص، الحديث 2.
[2] الوسائل 240/6، الباب 9 من أبواب زكاة الفطرة، الحديث 2.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 101