responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 64
تزوجت وهي بكر فزعمت أنه لم يصل اليها فان مثل هذا تعرف النساء، فلينظر اليها من يوثق به منهن، فاذا ذكرت أنها عذراء فعلي الامام أن يؤجله سنة، فان وصل اليها والا فرق بينهما..."[1].

وعن بريد، قال : "سألت أبا عبدالله(ع) عن المفقود كيف تصنع امرأته ؟ فقال : ما سكتت عنه وصبرت فخل عنها، وان هي رفعت أمرها الي الوالي أجلها أربع سنين، ثم يكتب الي الصقع الذي فقد فيه، فليسأل عنه ... وان لم يكن له مال قيل للوالي : انفق عليها، فان فعل فلا سبيل لها الي أن تتزوج ما أنفق عليها، وان أبي أن ينفق عليها أجبره الوالي علي أن يطلق تطليقة ..."[2].

وعن محمد بن مسلم، قال : "سألت أبا جعفر(ع) عن الملاعن والملاعنة كيف يصنعان ؟ فقال : يجلس الامام مستدبر القبلة، يقيمهما بين يديه مستقبل القبلة بحذائه، الحديث".

في المواريث :

فعن أبي بصير، قال : "سألت أبا عبدالله(ع) عن رجل مسلم مات وله أم نصرانية ... فان لم يسلم أحد من قرابته فان ميراثه للامام"[3].

وعن أبي عبدالله(ع) قال : "لا يستقيم الناس علي الفرائض والطلاق الا بالسيف"[4] ونحوها غيرها، فيستفاد من هذه الرواية أن اقامة الحكومة الحقة المقتدرة لاجراء المقررات والقوانين المشرعة، من أعظم أهداف الاسلام وتشريعاته .

[1] الوسائل : 14، 613 .
[2] الوسائل : 15، 389 .
[3] الوسائل : 17، 381 .
[4] الوسائل : 17، 419 .
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست