responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 526
والاراضي والابراج والحصون"[1].

3 - موثقة اسحاق بن عمار، قال : سألت أبا عبدالله(ع) عن الانفال، فقال : "هي القري التي قد خربت وانجلي أهلها فهي لله وللرسول، وما كان للملوك فهو للامام ..."[2].

وقوله : "ما كان للملوك" يعم الارض وغيرها.

وان أبيت عن شمول الرواية لغير الاراضي من الاشياء النفيسة للملوك دخلت هذه في الصفي الذي للامام أن يصطفيه من الغنيمة .

الثاني : صفايا الغنيمة :

لم نعثر علي اطلاق لفظ الانفال عليها في أخبارنا. وقد كان من المتعارف في جميع الاعصار اصطفاء الملوك والامراء من بين غنائم العدو الاشياء القيمة النفيسة منها.

ولعل هذا السنخ من الاشياء القيمة علي قسمين : قسم يصطفيه الامام لشخصه لشدة حاجته اليه، وهو أحق بأن يسد خلاته، وسد خلاته من أهم المصالح العامة .

وقسم يصطفيه ليحفظه في بيوت الاموال العامة أو المتاحف أو البنوك رصيدا للعملة وذخرا لمستقبل الامة كالجواهر النفيسة التي لا تقبل التقسيم، وايثار البعض دون البعض يوجب التبعيض والفتنة .

قال ابن الاثير: "الصفي : ما كان يأخذه رئيس الجيش ويختاره لنفسه من الغنيمة قبل القسمة ويقال له الصفية، والجمع : الصفايا..."[3].

[1] مجمع البحرين : 360 .
[2] الوسائل : 6، 371 .
[3] النهاية لابن الاثير: 3، 40 .
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 526
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست