responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 131
رسول الله6 في عصره .

وكيف كان فلنذكر بعض الاخبار المتعرضة لوصف القرشية :

1 - عن الرضا(ع) عن آبائه (ع) قال : قال النبي 6: "الائمة من قريش"[1].

2 - ما في نهج البلاغة : "ان الائمة من قريش، غرسوا في هذا البطن من هاشم، لا تصلح علي سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم"[2].

وأما من طرق السنة فكثيرة :

3 - في صحيح البخاري عن جابر بن سمرة، قال سمعت النبي 6 يقول : "يكون اثنا عشر أميرا". فقال كلمة لم أسمعها، فقال أبي ، انه قال : "كلهم من قريش"[3]، وفي صحيح مسلم نحوه بعدة روايات، وفي بعضها: "لا يزال الدين قائما حتي تقوم الساعة، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة" وفي ذيل الجميع قوله : "كلهم من قريش"[4].

واختلف الشراح في المراد بالاثني عشر خليفة، فقيل : مستحقوا الخلافة من أئمة العدل . وقيل : الخلفاء الذين اجتمعت عليهم الامة كلها. وقيل : غير ذلك . والظاهر هو الاول . وينطبق هذا الخبر علي ما نذهب اليه من امامة الائمة الاثني عشر، المنصوص عليهم من قريش ومن بطن هاشم .

وكيف كان فلا دلالة في الحديث علي اعتبار القرشية في الفقيه العادل المنتخب في عصر الغيبة .

5 - العصمة



[1] البحار: 25، 104، عن عيون أخبار الرضا: 2، 63 .
[2] نهج البلاغة، عبده : 2، 37، صالح : 201، الخطبة 144.
[3] صحيح البخاري : 4، 248، سنن الترمذي : 3، 340 .
[4] صحيح مسلم : 3، 1452 و 1453 .
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست