responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الاصول المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 526

لتعبد شرعي و تاسيس من قبل الشارع، بل لعدم بقاء خبر يوثق بصدوره بين روايات القوم لما عرفته من الاوضاع . فالوجه في حجية الخبر عند الشيخ ايضا، ليس الابناء العقلاء علي العمل بخبر مطلق الثقة . و لازم ذلك ان يراعي في موضوع الحجية ما يعتبره العقلاء من الشرائط و القيود في الخبر الذي يحتج به العبد علي المولي و المولي علي العبد،

فمنها; كون ناقله ظاهر الصلاح و ظاهر حاله الصدق و عدم كونه ممن يتعمد الكذب .

و منها: عدم كونه اذنا سريع التصديق، و لاكثير السهو و النسيان .

و منها: ان لايكون مفاده معرضا عنه عند بطانة المولي و اصحاب سره المطلعين علي آرائه و اهدافه . هذا تمام الكلام في حجية الخبر بالاجماع . و يتفرع علي هذا البحث امران نتعرض لهمااجمالا
اسم الکتاب : نهاية الاصول المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 526
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست