responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 463
الاول لدي أنصار بني أمية، و في القرن الثاني و الثالث لدي علماء و محدثي أهل السنة كالطيالسي و نعيم بن حماد، و مسلم، و أبي داود، و لا تكون مطروحة لدي علماء و محدثي الشيعة و خواص أصحاب الائمة، ثم تطرح فجأة في القرن الرابع، كما يدعي الكاتب .

الاشكال الرابع : شدة اختلاف الاراء حول الامام بعد الحسن العسكري (ع)

قلنا: ان الخلفاء الاثني عشر لرسول الله 6 قد عينوا باسمائهم و خصائصهم، و اذا كان الامر كذلك، فلماذا وقع بعد استشهاد الامام الحسن العسكري (ع) اختلاف شديد بين الشيعة و حتي بين أصحاب الائمة، حول وصيه و الامام الذي يأتي بعده، الي أن وصل الحال الي ظهور أربع عشرة فرقة كما يحدثنا التاريخ، و كل فرقة منها اتخذت لها اماما خاصا بها؟ و علي صعيد آخر جاء في بعض الاحاديث المروية حول الامام المهدي (عج) أنه تكون له غيبة و حيرة [1]. فكيف تنسجم هذه الحيرة مع حديث "الاثني عشر خليفة" الذي يعين أسماء و أوصاف الخلفاء الاثني عشر للنبي ؟

و الجواب عن ذلك هو: في ما يخص الشطر الاول من هذا الاشكال يقال : بأن مجرد اختلاف عموم الشيعة حول مصداق الامام الذي يلي الامام الحسن العسكري (ع) الذي نشاء لاسباب و ظروف و دوافع شتي، لا يدل منطقيا علي بطلان النظرية الكلية لخواصهم في ما يتعلق بولادة و وجود امام الزمان و غيبته، و الا فلابد من القول بأن الاختلاف و ظهور الفرق في

[1] الاعراف (7) : 157 .
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست