responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 464
زمان معين أو في أزمنة متعددة حول أحقية أو بطلان عقيدة، أو أن شخصا بعينه يعتبر أو لا يعتبر مصداقا لعنوان معين، يعد دليلا علي بطلان كل ذلك حتي في رأي تلك الفرق نفسها.

و علي هذا الاساس فعلي من يثير مثل هذا الاشكال أن يقر بصحة ما ذهب اليه حتي في ما يخص نبوة رسول الله 6 و من ادعوا النبوة من أمثال : طليحة، و سجاح، و مسيلمة و الاسود العنسي ، الذي نجح كل واحد منهم في أقناع الناس بالاعتقاد بنبوته، و يلتزم ببطلان أصل النبوة و كذلك الحال بالنسبة الي اليهود و النصاري الذين أنكروا نبوته، و اليهود الذين آمنوا بخاتمية نبوة موسي، و النصاري الذين آمنوا بخاتمية نبوة عيسي، رغم أن القرآن قد نص بصريح العبارة علي أن خصائص النبي 6 مذكورة في التوراة و الانجيل [1].

و هذا ينطبق أيضا علي الفرق و المذاهب الاسلامية، و الاشكال المذكور آنفا يستلزم أن تكون كلها باطلة، في حين أن هناك رواية نقلها الصدوق عن رسول الله 6 جاء فيها:

"سيأتي علي أمتي ما أتي علي بني اسرائيل مثل بمثل و أنهم تفرقوا علي اثنين و سبعين ملة، و ستفترق أمتي علي ثلاث و سبعين ملة تزيد عليهم واحدة كلها في النار غير واحدة" قيل : يا رسول الله و ما تلك الواحدة ؟ قال : "هو ما نحن عليه أنا و أصحابي"[2].

[1] معاني الاخبار، ص 437 .
[2] الكافي ، ج 1، ص 338 و 340 ; الغيبة، للنعماني ، ص 89، 206 و 208 ; كمال الدين، ص 408 ; عيون أخبار الرضا(ع)، ص 68 .
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست