responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 228
يحييهم الله و يخرجهم من قبورهم فينضموا الي جيش اليهود المزعوم بقيادة المسيح الموهوم .

و سيتخلص الكاتب من خلال جمع أوجه الشبه بين تلك الفقرات التي ذكرناها من كتاب التوراة و بين ماجاء في بعض روايات "بحارالانوار" - التي ناقشنا سندها و متنها و أوضحنا عدم اعتبارها - الي أن فكرة الاعتقاد بامام الزمان و المهدي الموعود(ع) لها أصول و جذور يهودية تلمودية .

الجواب

كما هو معروف فان التوراة و الانجيل بشرا بدين خاتم الانبياء و الرسل محمد6، كما أشارت الي ذلك الايات القرانية :

1 - (و اذ قال عيسي ابن مريم يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التورية و مبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد...) [1].

2 - (الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التورية والا نجيل ...) [2].

3 - (محمد رسول الله و الذين معه أشداء علي الكفار رحمآء بينهم ... ذ لك مثلهم في التورية و مثلهم في الانجيل ...) [3].

بعد هذا، هل يستطيع الكاتب الذي هو - طبعا - مسلم و يؤمن بالقرآن

[1] الاعراف (7) : 157 .
[2] الفتح (48): 29 .
[3] ينابيع المودة، ج 3، ص 283 - 285 .
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست