responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 229
أن يدعي أن أوصاف الرسول الاكرم 6 و أصحابه المؤمنين مذكورة في التوراة و الانجيل اذن فجذور الاعتقاد بالاسلام و النبي 6 هي مستفادة من التعاليم اليهودية و المسيحية، و حينئذ فهي من مجعولاتهم و وضعهم ؟ !

نقول له ان ذكر اسم النبي 6 أو أئمة الشيعة الاثني عشر في الكتب السماوية القديمة، ليس فقط لن يوهن الاعتقاد بالاسلام و التشيع، بل باعث علي استحكام و قوة قواعد هذا الاعتقاد، و كاشف عن وجود عناية الهية خاصة به .

ثم ان هناك روايات منقولة في كتب السنة أيضا تصرح بوجود اسم النبي 6 و الائمة الاثني عشر(ع) في كتب اليهود، نشير الي اثنين منها كمثال :

1 - جابر بن عبدالله الانصاري قال :

دخل جندل بن جنادة بن جبير اليهودي علي رسول الله 6 فقال ... ثم يقص علي رسول الله 6 رؤياه، و كيف طاف عليه نبي الله موسي (ع) يامره بالاسلام علي يد خاتم الانبياء والتمسك بالاوصياء من بعده . ثم قال : أخبرني يا رسول الله عن اوصيائك من بعدك لاتمسك بهم . قال : "أوصيائي الاثني عشر". قال جندل : هكذا وجدناهم في التوراة ..."[1].

2 - رواية ابن عباس في قضية اليهودي نعثل :

الذي قدم علي رسول الله 6 في مسائل كثيرة ترتبط بالله و صفاته و التوحيد و أقسامه، و الرسول 6 يجيبه . ثم قال :

[1] فرائد السمطين، ج 2، ص 133، ح 431 ; ينابيع المودة، ج 3، ص 282 .
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست