اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 227
3 - "يا ابن الانسان، قل للروح : هكذا قال السيد الرب : هلم أيها الروح
من الرياح الاربع، وهب في هؤلاء المقتولين فيحيوا... فعاشوا و قاموا علي
أقدامهم جيشا عظيما جدا جدا... و قل لهم : هكذا قال السيد الرب : ها أنذا
أفتح قبوركم و أصعدكم من قبوركم يا شعبي و اتي بكم الي أرض
اسرائيل"[1].
4 - "و يكون في كل أرض، يقول الرب ان ثلثين منها ينقرضان و
يهلكان، و الثلث يبقي عليه منها"[2].
و الكاتب بالاستناد الي هذه الفقرات و أشباهها في التلمود يكتب :
ينتظر اليهود رجلا من آل داود ليحكم الدنيا، و يعيد عظمة و
عز اليهود السابقة اليهم ... و بناء علي ادعاء هؤلاء فان هذا
المسيح الموعود الذي يدعيه التلمود سوف يخضع العالم
كله تحت سلطة مصالح و منافع اليهود، و ستكون جميع
البلدان و الشعوب مطيعة لهم ... و لا زالوا علي هذا الوهم بان
المسيح المزعوم بعد ظهوره سيجمع اليهود في بيت المقدس
و يشكل منهم دولة عظيمة تقضي علي بقية الدول و تخلي
العالم من غير اليهود، و أنهم ستطول أعمارهم و لن يصيبهم
الموت لفتراة طويلة ... و لن يقتصر هذا الاجتماع علي
الاحياء فقط، بل سيضم جمع كثير من الاموات بعد أن
[1] التوراة، كتاب زكريا، الباب 13، الفقرة 8 .
[2] الصف (61) : 6 .
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 227