responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في المكاسب المحرمة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 77
فهذا كله حرام محرم لان ذلك كله منهي عن أكله و شربه و لبسه و ملكه و امساكه و التقلب فيه فجميع تقلبه في ذلك حرام كذلك كل مبيع ملهو به و كل منهي عنه مما يتقرب به لغير الله - عز و جل - أو يقوي به الكفر و الشرك في جميع وجوه المعاصي أو باب يوهن به الحق فهو حرام محرم بيعه و شراؤه و امساكه و ملكه و هبته و عاريته و جميع التقلب فيه الا في حال تدعو الضرورة فيه الي ذلك .

و أما تفسير الاجارات فاجارة الانسان نفسه أو ما يملك أو يلي أمره من قرابته أو دابته أو ثوبه بوجه الحلال من جهات الاجارات أن يوجر

و كل منهي عنه مما يتقرب به لغير الله، أو يقوي به الكفر و الشرك من جميع وجوه المعاصي ، أو باب من الابواب يقوي به باب من أبواب الضلالة، أو باب من أبواب الباطل، أو باب يوهن به الحق فهو حرام محرم . حرام بيعه و شراؤه و امساكه [1] و ملكه و هبته و عاريته و جميع التقلب فيه الا في حال تدعو الضرورة فيه الي ذلك .

و أما تفسير الاجارات

فاجارة الانسان نفسه أو ما يملك أو يلي أمره من قرابته أو دابته أو ثوبه بوجه ???

[1] يظهر من الرواية حرمة امساك الاصنام و الصلبان في المتاحف و ان كان لها قيمة عند أهل الدنيا، بل يجب كسرها و افناؤها كما صنع رسول الله 6 بأصنام الكعبة، و موسي (ع) بالعجل الذي صنعه السامري . فأمثال هذه الامور لما كانت من جذور الفساد و الانحراف وجب افناؤها، فتأمل .
اسم الکتاب : دراسات في المكاسب المحرمة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست