|1|قال في النهاية : "فيه : يتهارشون تهارش الكلاب، أي : يتقاتلون و يتواثبون . و التهريش بين الناس كالتحريش ."[1]و في لغة : حرش منه : "و فيه : أنه نهي عن التحريش بين البهائم، هو الاغراء و تهييج بعضها علي بعض كما يفعل بين الجمال
و الكباش و الديوك و غيرها."[2]و في القاموس : "هرش كفرح : ساء خلقه . و التهريش : التحريش بين الكلاب و الافساد بين الناس ."[3]أقول : و قيدهما المصنف بالبريين، لاختياره طهارة البحريين منهما تبعا للمشهور، لانصراف اطلاقهما عن البحريين منهما.
و لصحيحة عبدالرحمان بن الحجاج، قال : سأل أبا عبدالله (ع) رجل و أنا عنده عن جلود الخز. فقال : ليس بها بأس . فقال
الرجل : جعلت فداك انها علاجي (في بلادي ) و انما
[1] النهاية لابن الاثير 260/5.
[2] النهاية لابن الاثير 368/1.
[3] القاموس المحيط 293/2.
اسم الکتاب : دراسات في المكاسب المحرمة المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 410