من المفسرين بذكر المصاديق للعقود. هذا كله فيما يرتبط بروايات المسألة .
و أما كلمات أهل اللغة و التفسير:
1 - ففي مفردات الراغب : "العقد: الجمع بين أطراف الشئ. و يستعمل ذلك في الاجسام الصلبة كعقد الحبل و عقد البناء ثم
يستعار ذلك للمعاني نحو عقد البيع و العهد و غيرهما."[1]2 - و في الصحاح : "عقدت الحبل و البيع و العهد فانعقد. و عقد الرب و غيره أي غلظ."[2]3 - و في لسان العرب : "و العقد: العهد، و الجمع : عقود، و هي أوكد العهود."[3]4 - و فيه أيضا: "و عقد العسل و الرب و نحو هما يعقد و انعقد و أعقدته فهو معقد و عقيد: غلظ."[4]أقول : الظاهر أن العقود المتعارفة الواقعة بين اثنين روعي فيها شد أحد الالتزامين، كما في عقد رأسي الحبل أو الحبلين . و
يؤيد ذلك التعبير عنها بالعقدة كما في قوله - تعالي - : (و لا تعزموا عقدة النكاح حتي يبلغ الكتاب أجله .) [5] بل لعل التعبير بالعقد في
[1] مفردات الراغب / 353.
[2] صحاح اللغة 510/2.
[3] لسان العرب 297/3.
[4] لسان العرب 298/3.
[5] سورة البقرة (2)، الآية 235.
اسم الکتاب : دراسات في المكاسب المحرمة المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 31