responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في المكاسب المحرمة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 30
..........................................................................................

و كيف كان فمقتضي رواية عبدالله بن سنان عدم الفرق بين العقد و العهد خارجا هنا أو مطلقا و ان فرض تفاوتهما مفهوما كما قيل .

3 - و في دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد(ع) قال : "أفوا بالعقود في البيع و الشراء و النكاح و الحلف و العهد و الصدقة ."[1]

4 - و في تفسير البرهان بسنده عن ابن أبي عمير عن أبي جعفر الثاني (ع) في قوله : (يا أيها الذين امنوا أوفوا بالعقود) قال : "ان رسول الله 6 عقد عليهم لعلي (ع) بالخلافة في عشرة مواطن ثم أنزل الله : "يا أيها الذين امنوا أوفوا بالعقود التي عقدت عليكم لامير المؤمنين (ع)."[2]

5 - و في الدر المنثور بسنده عن ابن عباس قوله : (أوفوا بالعقود) يعني بالعهود ما أحل الله و ما حرم، و ما فرض و ما حد في القران كله، لا تغدروا و لا تنكثوا.[3]

6 - و فيه أيضا بسنده عن قتادة في قوله : (أوفوا بالعقود) أي بعقد الجاهلية . ذكر لنا أن نبي الله 6 كان يقول : "أوفوا بعقد الجاهلية : و لا تحدثوا عقدا في الاسلام ."[4]

7 - و فيه أيضا بسنده عن قتادة في قوله : (أوفوا بالعقود) قال : "بالعهود و هي عقود الجاهلية : الحلف ."[5]

8 - و فيه أيضا بسنده عن عبدالله بن عبيدة قال : "العقود خمس : عقدة الايمان و عقدة النكاح و عقدة البيع و عقدة العهد و عقدة الحلف ."[6]

الي غير ذلك مما رواه في الدر المنثور و لكنها لم ترفع الي النبي 6 فلعلها اجتهادات

[1] دعائم الاسلام ‌28/2، كتاب البيوع ...، الفصل 5 (ذكر ما نهي عنه من الغش ...)، الحديث 53.
[2] تفسير البرهان ‌431/1.
[3] الدر المنثور ‌253/2، في تفسير سورة المائدة .
[4] الدر المنثور ‌253/2، في تفسير سورة المائدة .
[5] الدر المنثور ‌253/2، في تفسير سورة المائدة .
[6] الدر المنثور ‌253/2، في تفسير سورة المائدة .
اسم الکتاب : دراسات في المكاسب المحرمة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست