responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 57

مقومات الحكم

"يبحث عن بيان مقومات الحكم و أن البعث و الزجر لهما اضافة الي فعل المكلف في الخارج و لكنهما ليسا من عوارضه كيف ؟ و لو كانا من عوارضه لم يعقل العصيان أبدا اذ وجود فعل المكلف يعني المأمور به في الخارج امتثال لاعصيان ..."

يمكن أن يقال : ان الحكم و ان كان لابد في تحققه من اضافة ما الي المكلف به، و لكن المراد بذلك هو المكلف به بوجوده الذهني لا الخارجي ، فان خارجيته موجبة لسقوط الحكم، كما سيصرح به، فبيان نحو تعلقه بالموجود الخارجي أجنبي عما نحن فيه من بيان مقومات الحكم .[1]

اجتماع الامر و النهي بتعدد الحيثية

"محل البحث : اثبات امكان اجتماع الامر و النهي بتعدد الحيثية و العنوان، فكما يمكن أن يجتمع عنوان المعلومية و المجهولية في ما اذا تعلق العلم بمجي عالم غدا و الجهل بمجئ عادل فاتفق مجي عالم عادل فوجود هذا المجي من حيث أنه مجي العالم معلوم و من حيث أنه مجي العادل مجهول، فكذلك فيما نحن فيه ..."

والحاصل أن وزان ما هو المتعلق بحسب الحقيقة للارادة و البعث أو الكراهة و الزجر وزان المعلوم بالذات، و وزان مصداق المتعلق و وجوده الخارجي وزان المعلوم بالعرض، و في الاول لايتوجه اشكال أصلا; اذ المتعلق بالذات هو نفس الحيثية الملحوظة، و الفرض أن الحيثية المتعلقة للبعث غير الحيثية المتعلقة للزجر، و في الثاني أيضا لااشكال، فان اضافة البعث و الزجر أو العلم و الجهل الي الخارج ليست بنحو العروض بل هي نحو اضافة تعتبر بتبع تعلق هذه الامور بالمتعلق بالذات .

[1] نهاية الاصول، ص 257.
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست