اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 481
و الجواب عن الحديث أيضا أولا ما مر من كون الجحد هو الانكار مع العلم و ثانيا
جريان الاحتمالات الاربعة فيه .
الحديث الخامس : خبر موسي بن بكر قال : سألت أبا الحسن (ع) عن الكفر و الشرك
أيهما أقدم ؟
قال : فقال لي : "ما عهدي بك تخاصم الناس، قلت : أمرني هشام بن سالم أن
أسألك عن ذلك، فقال لي : الكفر أقدم و هو الجحود" الحديث [1].
و موسي بن بكر واقفي و الامر في سهل سهل كما ذكر في محله .
و الجواب ما مر من أن الجحود الانكار مع العلم لامطلقا و ليس في الحديث اسم من
الضروري .
الحديث السادس : صحيحة محمد بن مسلم قال : سمعت أباجعفر (ع) يقول : "
كل شي يجره الاقرار و التسليم فهو الايمان و كل شي يجره الانكار و الجحود فهو الكفر"[2].
والجواب أولا أن الكفر فيه مقابل الايمان لا الاسلام و ثانيا مامر في معني الجحود.
الحديث السابع : خبر أبي عمرو الزبيري ، عن أبي عبدالله (ع) قال : قلت له : أخبرني
عن وجوه الكفر في كتاب الله - عزوجل - قال : "الكفر في كتاب الله علي خمسة
أوجه، فمنها كفر الجحود و الجحود علي وجهين" الحديث [3].
و الحديث مفصل و حاصله أن الكفر في القرآن خمسة أوجه : الاول الجحود بالربوبية،
الثاني الجحود علي معرفة و هو أن يجحد الجاحد و هو يعلم أنه حق، الثالث كفر النعم،
الرابع ترك ما أمر الله به، الخامس كفر البرائة .
و الجواب أن كفر منكر الربوبية واضح و الجحود أيضا مر معناه و الاقسام الثلاثة الاخر
لا أثر فقهي لها.
الحديث الثامن : صحيحة بريد العجلي ، عن أبي جعفر(ع) قال : سألته عن أدني ما يكون
العبد به مشركا قال : فقال : "من قال للنواة : انها حصاة و للحصاة : انها نواة ثم دان به" [4].
[1] اصول الكافي ، ج 2، ص 385، كتاب الايمان و الكفر، باب الكفر.
[2] اصول الكافي ، ج 2، ص 387، كتاب الايمان و الكفر، باب الكفر.
[3] اصول الكافي ، ج 2، ص 389، كتاب الايمان و الكفر، باب وجوه الكفر.
[4] اصول الكافي ، ج 2، ص 397، كتاب الايمان و الكفر، باب الشرك .
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 481