responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 465
أبوعبدالله (ع): "اني أردت أن أستبضع بضاعة الي اليمن فأتيت أباجعفر(ع) فقلت له : اني أريد أن أستبضع فلانا، فقال : أما علمت أنه يشرب الخمر فقلت : بلغني من المؤمنين أنهم يقولون ذلك فقال : صدقهم فان الله - عزو جل - يقول : (يؤمن بالله و يؤمن للمؤمنين) ثم قال : انك ان استبضعته فهلكت أو ضاعت فليس لك علي الله أن يأجرك و لايخلف عليك، فاستبضعته فضيعها فدعوت الله - عزوجل - أن يأجرني فقال : أي بني مه ليس لك علي الله أن يأجرك و لايخلف عليك، قال : قلت : و لم ؟ قال : لان الله - عزوجل - يقول : (و لا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما) فهل تعرف سفيها أسفه من شارب الخمر. الحديث" [1] و روي القصة مختصرة العياشي أيضا عن حماد بن سنان عن أبي عبدالله (ع).[2]

أقول : احتمال وقوع القصة تارة للامام الصادق (ع) و تارة لابنه اسماعيل غير بعيد و لكن عصيان الامام الصادق لابيه بعيد جدا. هذا.

دليل آخر لحجية الشياع و نقده

و ربما يتوهم جواز الاستدلال لحجية الشياع أيضا بأخبار ذكر فيها لفظ المعروف .

كقوله (ع): "و اعلم أن المسلمين عدول بعضهم علي بعض الا مجلود في حد لم يتب منه أو معروف بشهادة زور. الحديث ."[3]

و قوله (ع): "نعم يشهدون علي شي مفهوم معروف ." [4]

و قوله (ع): في شهادة من يلعب بالحمام : "لابأس اذا كان لايعرف بفسق ." [5]

و قوله (ع): "تقبل شهادة المراءة و النسوة اذا كن مستورات من أهل البيوتات معروفات بالستر و العفاف ." [6] الي غير ذلك مما حذا حذو هذه الاخبار.

[1] ألوسائل، ج 17، ص 248، الباب 11 من أبواب الاشربة المحرمة، ألحديث 5.
[2] تفسير ألبرهان، ج 2، ص 139.
[3] ألوسائل، ج 18، ص 155، الباب 1 من أبواب آداب القاضي ، ألحديث 1.
[4] ألوسائل، ج 18، ص 301، الباب 48 من أبواب الشهادات، ألحديث 1.
[5] ألوسائل، ج 18، ص 305، الباب 54 من أبواب الشهادات، ألحديث 1.
[6] ألوسائل، ج 18،ص 294، الباب 41 من أبواب الشهادات، ألحديث 20.
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست