responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 435

"بعث رسول الله 6 رجلا من أسلم يوم عاشوراء فأمره أن يؤذن في الناس من كان لم يصم فليصم و من كان أكل فليتم صيامه الي الليل ."[1]

8 - و في الوسائل عن حماد بن عيسي، عن عبدالله بن سنان، عن رجل، قال :

"صام علي (ع) بالكوفة ثمانية و عشرين يوما شهر رمضان فرأوا الهلال فأمر مناديا ينادي اقضوا يوما فان الشهر تسعة و عشرون يوما." [2]

9 - و في أم الشافعي بسنده عن فاطمة بنت الحسين :

"أن رجلا شهد عند علي (ع) علي رؤية هلال رمضان فصام، و أحسبه قال : "وأمر الناس أن يصوموا"[3]

فيظهر من هذه الروايات أن رسول الله 6 و أميرالمؤمنين (ع) كانا يتصديان لامر الهلال وصوم المسلمين و عيدهم، و يحكمان عليهم بالصوم و الفطر بعدما ثبت الهلال عندهما. واحتمال كون ذلك من خصائص النبي 6 والائمة المعصومين (ع) واضح البطلان لمن ثبت له عدم تعطيل الامامة و شؤونهما في عصر الغيبة و عدم جواز اهمال الشرع لهذا الامر الخطير المبتلي به في جميع الاعصار. ولنا في رسول الله 6 أسوة حسنة فيجب التأسي به فيما لم يثبت اختصاصه به و كذلك الائمة (ع).

10 - و مضت صحيحة محمد بن قيس، عن أبي جعفر(ع)، قال : "اذا شهد عند الامام شاهدان أنهما رأيا الهلال منذ ثلاثين يوما أمر الامام بافطار ذلك اليوم ." [4]

11 - و في رواية رفاعة، عن رجل، عن أبي عبدالله (ع)، قال : "دخلت علي أبي العباس بالحيرة فقال : يااباعبدالله، ما تقول في الصيام اليوم ؟ فقلت : ذلك الي الامام ان صمت صمنا، و ان أفطرت أفطرنا. فقال : يا غلام، علي بالمائدة فأكلت معه و أنا أعلم و الله أنه يوم من شهر رمضان، فكان افطاري يوما و قضاؤه أيسر علي من أن يضرب عنقي و لايعبد الله ." [5]

[1] صحيح مسلم، ج 2، ص 798، كتاب الصيام، باب من أكل في عاشوراء...، الحديث 1135.
[2] ألوسائل، ج 7، ص 214، الباب 14 من أبواب أحكام شهر رمضان، ألحديث 1.
[3] الام للشافعي ، ج 2، ص 80.
[4] ألوسائل، ج 7، ص 199، الباب 6 من أبواب أحكام شهر رمضان، الحديث 1.
[5] ألوسائل، ج 7، ص 95، الباب 57 من أبواب مايمسك عنه الصائم ...، الحديث 5.
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست