responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 434
علي اعتبار التعدد في الشاهد.

والتفصيل بين هلال رمضان و هلال شوال بكفاية الواحد في الاول دون الثاني كما عن بعض فقهاء السنة ممنوع عند المشهور من أصحابنا.و التحقيق موكول الي محله .

4 - و عن رجل من أصحاب النبي 6 قال :

"اختلف الناس في آخر يوم من رمضان فقدم أعرابيان فشهدا عند النبي 6 بالله لاهلا الهلال أمس عشية، فأمر رسول الله 6 الناس أن يفطروا و أن يغدوا الي مصلاهم ."[1]

5 - و في المحلي لابن حزم :

"روينا من طريق أبي عثمان النهدي ، قال : قدم علي رسول الله 6 أعرابيان، فقال رسول الله 6 "أمسلمان أنتما؟ قالا: نعم . فأمر الناس فأفطروا أو صاموا."[2]

6 - و روي ابن ماجة بسنده عن أبي عمير بن أنس بن مالك، قال :

"حدثني عمومتي من الانصار من أصحاب رسول الله 6 قالوا: "أغمي علينا هلال شوال فأصبحنا صياما فجاء ركب من آخر النهار فشهدوا عند النبي 6 أنهم رأوا الهلال بالامس، فأمرهم رسول الله 6 أن يفطروا و أن يخرجوا الي عيدهم من الغد."[3]

و روي هذا الخبر بعينه في المصنف، و فيه :

"فأمر النبي 6 الناس أن يفطروا من يومهم و أن يخرجوا لعيدهم من الغد."[4]

7 - و في الجواهر عن النبي 6:

"أن ليلة الشك أصبح الناس فجاء أعرابي اليه فشهد برؤية الهلال فأمر النبي 6 مناديا ينادي "من لم يأكل فليصم، و من أكل فليمسك ." [5]

و لم أجد الرواية كذلك في كتب السنة و لكن في صحيح مسلم :

[1] سنن أبي داود، ج 1، ص 546، كتاب الصيام، باب شهادة رجلين ...
[2] المحلي لابن حزم، ج 3، ص 237(الجزء 6)، المسألة 757.
[3] سنن ابن ماجة، ج 1، ص 529، كتاب الصيام، الباب 6، الحديث 1653.
[4] المصنف لعبد الرزاق، ج 4، ص 165، كتاب الصيام، باب أصبح الناس صياما و قد رئي الهلال، ألحديث 7339.
[5] ألجواهر، ج 16، ص 197.
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست