responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 42

الفائدة التاسعة : تصوير المقدمة الداخلية

"محل البحث : المقدمة الداخلية و الاشكال في تصوير مقدمية الاجزاء للكل بأن المقدمية عبارة عن كون أحد الشيئين محتاجا اليه في وجود الاخر و لايمكن ان يعتبر الاحتياج بين الشي و نفسه و أجزاء الشي ليست الا نفسه و دفع هذاالاشكال بماحاصله أن الجزء الذي يطلق عليه المقدمة هو الذي تألف منه و من غيره الكل ، فالكل محتاج و الجزء محتاج اليه فتميز المحتاج من المحتاج اليه ."

أقول : يمكن أن يقال : ان الغائلة بعد باقية، فان التكبير مثلا - علي هذا - مقدمة و محتاج اليه، و كذا القرائة و الركوع و ساير الاجزاء الي التسليم و حينئذ فاين المحتاج ؟ و بعبارة اخري المصلي من أول صلاته الي آخرها مشغول بايجاد المقدمات فمتي اشتغل بايجاد ذيها؟[1]

الفائدة العاشرة : امكان الشرط المتقدم اوالمتأخر

"محل البحث : تصوير امكان الشرط المتأخر و أن من أحكام العلة التامة و أجزائها تقدمها علي المعلول رتبة و تقارنها معه زمانا و عدم امكان تقدمها او تأخرها عن المعلول زمانا و أما الشرط مثلا فاي دليل علي عدم جواز تقدمه او تأخره زمانا؟..."

لقائل أن يقول : ان الشرط لما كان مؤثرا في القابلية كان هو بالنسبة الي وجود القابلية كالعلة التامة، فيجب تقارنهما زمانا، و علي هذا فلايمكن كون الشرط الذي هو جزء من اجزاء العلة التامة متأخرا في الوجود عن معلولها; اذ القابلية ما لم يتحقق لم تؤثر العلة في وجود المعلول، بداهة تقدم القابلية علي الفعلية .[2]

[1] نهاية الاصول، ص 157.
[2] نفس المصدر، ص 163.
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست