responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 413

أقول : و نحو ذلك في الجزء الرابع من طبقات ابن سعد في شرح حال خالد بن الوليد. و روي هذه الجملة أيضا في أسد الغابة في اسلام هبار و في كنز العمال "الاسلام يجب ما كان قبله" (ابن سعد عن الزبير و عن جبير بن مطعم) و فيه أيضا عن الطبراني عن ابن عمر: "أن الاسلام يجب ما كان قبله و الهجرة تجب ما كان قبلها"[1].

هذا و لكن في صحيح مسلم عن عمرو بن العاص قال :

"فلما جعل الله الاسلام في قلبي أتيت النبي 6 فقلت : أبسط يمينك فلابايعك فبسط يمينه قال : فقبضت يدي قال : مالك يا عمرو قال : قلت : أردت أن أشترط قال : تشترط بماذا؟ قلت أن يغفر لي قال : "أما علمت أن الاسلام يهدم ماكان قبله و أن الهجرة تهدم ما كان قبلها و أن الحج يهدم ما كان قبله" [2].

و في الدر المنثور: "أخرج ابن احمد و مسلم عن عمرو بن العاص" و ذكر نحو ذلك [3].

و في كنز العمال عن مسلم عن عمروبن العاص : "أما علمت أن الاسلام يهدم ما كان قبله و أن الهجرة تهدم ما كان قبلها و أن الحج يهدم ما كان قبله" [4].

و في المستمسك عن مناقب ابن شهرآشوب، في من طلق زوجته في الشرك تطليقة و في الاسلام تطليقتين : "قال علي (ع): "هدم الاسلام ماكان قبله، هي عندك علي واحدة" .

العلم الاجمالي بتواتر حديث الجب

فهذا ما عثرت عليه عاجلا من مواضع ذكر الحديث و الظاهر أنه متواتر اجمالا بمعني أنه يحصل العلم اجمالا بصدور هذا المضمون عن النبي 6 و لو في ضمن قصة من تلك القصص الكثيرة . و انه ليس جميع هذه القصص كاذبة بأن تواطي الاشخاص علي جعل هذا المضمون في ضمن القصص المختلفة .

[1] كنز العمال، ج 1، ص 66 و 75، الحديث 243 و 297.
[2] صحيح مسلم، ج 1، ص 78، باب أن الاسلام يهدم ما قبله .
[3] ألدر المنثور، ج 3، ص 308، في ذيل قوله تعالي "قل للذين كفروا..."
[4] كنز العمال، ج 1، ص 67، ألحديث 247.
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست