responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 412
فأعرض عنه فدخل الي أم سلمة و قال ان رسول الله قبل اسلام الناس و رد اسلامي فذكرت أم سلمة ذلك لرسول الله فقال : ان أخاك كذبني تكذيبا لم يكذبني أحد من الناس هو الذي قال لي : لن نؤمن لك الايات، فقالت يا رسول الله ألم تقل : ان الاسلام يجب ما كان قبله قال : نعم فقبل رسول الله اسلامه"[1].

و في أواخر شرح ابن أبي الحديد لنهج البلاغة عن أبي الفرج الاصفهاني ذكر قصة اسلام المغيرة بن شعبة و انه وفد مع جماعة من بني مالك علي المقوقس ملك مصر فلما رجعوا جعلهم المغيرة سكاري ثم قتلهم و أخد أموالهم و فر الي المدينة مسلما و عرض خمس أموالهم علي النبي 6 فلم يقبله و قال (ع) "هذا غدر و الغدر لا خير فيه" فخاف المغيرة علي نفسه فقال 6: "الاسلام يجب ما قبله".[2]

و في صلاة القضاء من المستمسك :

"في السيرة الحلبية : أن عثمان شفع في أخيه ابن أبي سرح قال 6: أما بايعته و آمنته ؟ قال : بلي و لكن يذكر ماجري منه معك من القبيح و يستحي ، قال 6: "الاسلام يجب ما قبله" و في تاريخ الخميس و السيرة الحلبية و الاصابة لابن حجر في اسلام هبار قال يا هبار: "الاسلام يجب ماقبله" و نحوه في الجامع الصغير للسيوطي في حرف الالف، و في كنوز الحقايق للمناوي عن الطبراني في حرف الالف : "الاسلام يجب ما قبله و الهجرة تجب ما قبلها".

و في حاشية المستمسك :

"في السيرة الحلبية في آخر غزوة وادي القري : أن خالد بن الوليد و عمروبن العاص و عثمان بن طلحة جاؤوا الي النبي 6 مسلمين و طلبوا منه أن يغفر الله لهم فقال لهم 6: ان الاسلام يجب ما كان قبله" .[3]


[1] تفسير القمي ، ج 2، ص 26.
[2] شرح نهج البلاغه لابن ابي الحديد، ج 20، ص 8.
[3] ألمستمسك، ج 7، ص 51، طبع النجف الاشرف .
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست