responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 303
الراوي أو المؤلف في ديباجة الكتاب و ينسب اليه الكتاب ...

و أما عمل الطائفة برواياته و كتبه فقد نقله الشيخ في العدة، قال : عملت الطائفة بما رواه أبو الخطاب في حال استقامته و تركوا ما رواه في حال تخليطه . و كذلك القول في أحمد بن هلال العبرتائي و ابن أبي العزاقر و غير هؤلاء."[1]

أقول : و علي هذا فمن المحتمل استفادة الصدوقين و المفيد في الرسالة و الفقيه و المقنعة من هذا الكتاب لعلمهم بصحة ما فيه الا في المواضع الخاصة، و لم يشيروا الي المدرك حذرا من ترويج الشخص الفاسد.

نعم يرد علي هذا القول أيضا ما ورد علي القول السابق من وجود عبارات في الكتاب تدل علي كون المؤلف من أهل بيت النبوة كقوله : "هي الليلة التي ضرب فيها جدنا أميرالمؤمنين (ع) و قوله : "نحن معاشر أهل البيت" و غير ذلك مما لاينطبق علي مثل الشلمغاني . هذا.

و الي هنا تعرضنا لثلاثة أقوال في شأن فقه الرضا. و بعد اللتيا و التي لم يثبت لنا ماهيته و لاحجيته و اعتباره بنحو يعتمد عليه مستقلا. نعم، الروايات المنقولة فيه عن الائمة (ع) تكون بحكم سائر المراسيل، فيمكن جبرها بعمل المشهور مع حصول الوثوق بها. كما أن ماوجد من مسائله مفتي به للصدوقين و المفيد لاتقل قطعا عن الاخبار المرسلة بعد مانعلم اجمالا بأنهم لم يكونوا ممن يفتي بالاقيسة و الاستحسانات الظنية بل كانوا متعبدين بالنصوص الواردة و كان بناؤهم علي الافتاء بمتون الاخبار.

و لنذكر في الختام كلام صاحب الفصول في المقام : قال في باب حجية الخبر في الفصل الذي مر ذكره :

"و بالجملة فالتحقيق أنه لاتعويل علي الفتاوي المذكورة فيه . نعم ما فيه من الروايات فهي حينئذ بحكم الروايات المرسلة لايجوز التعويل علي شي مما اشتملت عليه الا بعد الانجبار بما يصلح جابرا لها. و لو استظهرنا اعتماد مثل المفيد


[1] فقه الرضا، ص 46 و 49، المقدمة و راجع أيضا عدة الاصول، ج 1، ص 381.
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست