responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 297
احتمل ذلك في المستدرك . و بالجملة فخبر السيد أو الثقتين بكون الكتاب للامام من قبيل الاخبار المرسلة .

نعم مر في عبارة المجلسي الاول في حاشيته علي روضة المتقين نقلا عن السيد القاضي قوله : "و من كان عنده الكتاب ذكر أنه وصل الينا عن آبائنا أن هذاالكتاب من تصنيف الامام ."[1]

و لكن يرد علي ذلك أنه علي فرض الوثوق بمن كان عنده الكتاب أنا لا نطلع علي حال آبائهم أجمعين فلايثبت صحة الخبر في جميع الوسائط، فتدبر.

الوجه الثاني مما تمسك به المثبتون لحجية فقه الرضا: موافقة عباراته و مضامينه لما رواه الصدوق من رسالة أبيه اليه ولفتاوي الصدوق في الفقيه و المقنع . و قد كان بناؤهما كسائر القدماء من أصحابنا علي الافتاء بمتون الاخبار، فيظهر بذلك أن الكتاب كان عندهما معتمدين عليه .

و قد ذكر المجلسي الاول في كتاب الحج من الشرح الفارسي عقيب مامر منه :

"والعمدة في الاعتماد علي هذا الكتاب مطابقة فتاوي علي بن بابويه في رسالته و فتاوي ولده الصدوق لما فيه من دون تغيير أو تغيير يسير في بعض المواقع ."[2]

و مر عن العوائد عن بحر العلوم قوله :

"و مما يشهد باعتباره و صحة انتسابه الي الامام علي بن موسي الرضا(ع) مطابقة فتاوي الشيخين الجليلين ألصدوقين لذلك حتي انهما قدماه في كثير من المسائل علي الروايات الصحيحة و خالفا لاجله من تقدمهما من الاصحاب و عبرا في الغالب بنفس عباراته ."[3]

و يرد علي ذلك - كما في مصباح الفقاهة -[4]: أن هذا لايوجب اعتبار الكتاب، لاحتمال العكس و أن الكتاب أخذ من رسالة ابن بابويه، بل هو الظاهر، اذ من المستبعد جدا بل من المستحيل عادة أن يسند علي بن بابويه كتاب الامام (ع) الي نفسه من دون أن يشير هو أو ابنه

[1] روضة المتقين، ج 1، ص 16، شرح خطبة الفقيه .
[2] ألشرح الفارسي للفقيه، كتاب الحج، ج 1،ص 198 (المجلد الخامس حسب تجزئة الشارح).
[3] ألعوائد، ص 250.
[4] مصباح الفقاهة، ج 1، ص 15.
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست