و القاضي مير حسين - طاب ثراه - كان استنسخ منها نسخة أتي بها الي هذا البلد فاستنسخت أنا من نسخته ..."[1]

"ان هذا الكتاب لم يكن متداولا بين الطبقة المتوسطة من الاصحاب الي زمان الفاضل محمد تقي المجلسي و هو أول من روج هذا الكتاب، و بعده ولده العلامة محمد باقر المجلسي ، فانه أورده في كتاب بحار الانوار."

"فقد عرفت أن الفاضلين المجلسيين و الفاضل الهندي و جمعا من مشايخنا العظام و منهم السيد السند الاستاذ، و منهم صاحب الحدائق و هو من المصرين علي ذلك و يجعله حجة بنفسه، و منهم صاحب رياض المسائل، و منهم الوالد الماجد صاحب اللوامع، و بعض من تقدم عليهم كالفاضل الكاشاني شارح المفاتيح قد سلكوه في مسلك الاخبار و أدرجوه في كتب أحاديث الائمة الاطهار(ع)."

"قال السيد الاستاذ: و مما يشهد باعتباره و صحة انتسابه الي الامام علي بن موسي الرضا(ع) مطابقة فتاوي الشيخين الجليلين الصدوقين لذلك حتي انهما قدماه في كثير من المسائل علي الروايات الصحيحة، و خالفا لاجله من تقدمهما من الاصحاب، و عبرا في الغالب بنفس عباراته، و يلوح من الشيخ المفيد الاخذ به و العمل بما فيه من مواضع من المقنعة . و معلوم أن هؤلاء الاعاظم الذين هم أركان