responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 292
الشريعة لايستندون الي غير مستند و لايعتمدون علي غير معتمد. و قد رجع الي فتاويهم أصحابنا المتأخرون عنهم لاعتمادهم عليهم بأنهم أرباب النصوص و أن فتواهم عين النص الثابت عن الحجج . و قد ذكر الشهيد (في الذكري) أن الاصحاب كانوا يعملون بشرائع علي بن بابويه . و مرجع كتاب الشرائع و مأخذه هذا الكتاب كما هو معلوم علي من تتبعها و تفحص ما فيها و عرض أحدهما علي الاخر. و من هنا يظهر عذر الصدوق في عد رسالة أبيه من الكتب التي اليها المرجع و عليها المعول لان الرسالة مأخوذة من الفقه الرضوي و هو حجة عنده و لم يكن الصدوق ليقلد أباه فيما أفتاه حاشاه، و كذلك اعتماد الاصحاب علي كتاب علي بن بابويه ."[1]

أقول : أراد بالسيد الاستاذ: العلامة الطباطبائي المشتهر ببحر العلوم، حيث انه عقد في فوائده فائدة للبحث في هذا الكتاب [2].

6 - و في العوائد أيضا عن سيده الاستاذ أنه قال :

"قد اتفق لي في سني مجاورتي في المشهد المقدس الرضوي أني وجدت في نسخة من هذا الكتاب من الكتب الموقوفة علي الخزانة الرضوية : أن الامام علي بن موسي الرضا8 صنف هذا الكتاب لمحمد بن السكين، و أن اصل النسخة وجدت في مكة المشرفة بخط الامام (ع) و كان بالخط الكوفي فنقله المولي المقدس الاميرزا محمد - و كان صاحب الرجال - الي الخط المعروف ." و راجع المستدرك أيضا."[3]

7 - و في كتاب رياض العلماء في شرح حال السيد علي خان شارح الصحيفة قال :

"ثم اعلم أن أحمد السكين - و قد يقال : أحمد بن السكين - هذا الذي قد كان في


[1] ألعوائد، ص 247 و 251.
[2] ألفوائد، ص 144، الفائدة 45 و هي في آخر الكتاب .
[3] ألعوائد، ص 249، عائدة في حال الفقه الرضوي . و مستدرك الوسائل، ج 3، ص 340، الفائدة الثانية من الخاتمة في شرح حال الكتب و مؤلفيها.
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست