اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 289
القول الاول و أدلته
1 - قال المجلسي في مقدمة البحار:
"و كتاب فقه الرضا(ع) أخبرني به السيد الفاضل المحدث القاضي أمير
حسين - طاب ثراه - بعد ما ورد اصفهان . قال : قد اتفق في بعض سني مجاورتي
بيت الله الحرام أن أتاني جماعة من أهل قم حاجين، و كان معهم كتاب قديم
يوافق تاريخه عصرالرضا(ع)، و سمعت الوالد - رحمه الله - أنه قال سمعت السيد
يقول : كان عليه خطه - صلوات الله عليه - و كان عليه اجازات جماعة كثيرة من
الفضلاء.
و قال السيد: حصل لي العلم بتلك القرائن أنه تأليف الامام (ع) فأخذت
الكتاب و كتبته و صححته . فأخذ والدي - قدس الله روحه - هذا الكتاب من
السيد و استنسخه و صححه . و أكثر عباراته موافق لما يذكره الصدوق أبو جعفر
بن بابويه في كتاب من لايحضره الفقيه من غير سند، و ما يذكره والده في رسالته
اليه . و كثير من الاحكام التي ذكرها أصحابنا و لايعلم مستندها مذكورة فيه كما
ستعرف في أبواب العبادات ."[1]
2 - و قال المجلسي الاول في حاشيته علي روضة المتقين تأليف نفسه ما مختصره :
"اعلم أن السيد الثقة الفاضل المعظم القاضي مير حسين - طاب ثراه - كان
مجاورا في مكة المعظمة سنين، و بعد ذلك جاء الي اصفهان و ذكر أني جئت بهدية
نفيسة اليك و هو الكتاب الذي كان عند القميين و جاؤوا به الي عند ما كنت
مجاورا، و كان علي ظهره أنه يسمي بالفقه الرضوي . و كان فيه بعد الحمد و الصلاة :
"أما بعد فيقول عبدالله علي بن موسي الرضا." و كان في مواضع منه خطه (ع).
و من كان عنده الكتاب ذكر أنه وصل الينا عن آبائنا أنه تصنيف الامام (ع)،
و كان نسخة قديمة مصححة فانتسخت منها. و لما أعطاني القاضي نسخته
انتسخت منها ثم أخذه مني بعض التلامذة و نسيت الاخذ فجأني به بعد تأليفي