responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 258

"لاتقلدوني في كل ماأقول، وانظروا في ذلك، فانه دين ."

و يقول الامام أحمد بن حنبل :

"لاتقلدوني ، و لامالكا، و لاالشافعي ، و لاالثوري . و خذوا من حيث أخذوا."[1]

و في ديباجة المغني لابن قدامة نقلا عن أبي حنيفة أنه قال :

"لايحل لاحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم مأخذه من الكتاب و السنة و اجماع الامة و القياس الجلي في المسألة ."[2]

و في كتاب "السنة"لعبدالله بن أحمد بن حنبل بسنده أن أباحنيفة قال لابي يوسف :

"يايعقوب لاترو عني شيئا، فوالله ماأدري أمخطي أم مصيب ."[3]

و في الفقه الاسلامي و أدلته عن الشافعي أنه قال :

"اذا صح الحديث فهو مذهبي . واضربوا بقولي عرض الحائط."[4]

و في ذيل مبادي نظم الحكم في الاسلام :

"كان الامام أحمد يقول : لاتقلد في دينك الرجال، فانهم لن يسلموا من أن يغلطوا. و من ترك الحديث و أخذ بقول الرجال فقد ترك من لايغلط الي من يغلط."... ان أباحنيفة كان يقول "هذا رأيي ; فمن جاء برأي خير منه قبلته ." و ان الامام أحمد كان يقول : "لا تقلدني ، و لا تقلد مالكا، و لا الشافعي ، و لا الثوري . و تعلم كما تعلمنا."[5]

الي غير ذلك مما حكي عن الائمة الاربعة في شأن آرائهم وفتاواهم .

الدليل علي ميز أهل البيت : علي غيرهم

نعم، الائمة الاثناعشر من العترة الطاهرة (ع) لهم ميز بلاريب، لانهم أهل البيت، و أهل البيت أدري بما في البيت، و قد جعلهم رسول الله 6 عدلا للكتاب العزيز و قرينا له في

[1] نظم الحكم و الادارة في الشريعة الاسلامية، ص 35.
[2] ألمغني ، ج 1، ص 14.
[3] ألسنة، ج 1، ص 226.
[4] ألفقه الاسلامي و أدلته، ج 1، ص 37.
[5] مبادي نظم الحكم في الاسلام لعبد الحميد المتولي ، ص 327.
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست