اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 253
"أقول فيها برأيي . فان كان صوابا فمن الله، و ان كان خطاء فمني و من الشيطان .
والله و رسوله عنه بريئان ."[1]
7 - و في كنز العمال :
"اقض بينهما ياعمرو، فاذا قضيت بينهما القضاء فلك عشر حسنات، و ان
اجتهدت فأخطأت فلك حسنة .""حم طب، عن عمرو"[2]
8 - و فيه أيضا:
"اجتهد، فاذا أصبت فلك عشر حسنات، و ان أخطأت فلك حسنة ."
(عد، عن عقبة بن عامر)[3]9 - و فيه أيضا عن موسي بن ابراهيم، عن رجل من آل ربيعة أنه بلغه أن أبابكر حين
استخلف قعد في بيته حزينا، فدخل عليه عمر فأقبل عليه يلومه و قال : أنت كلفتني هذا
الامر، و شكا اليه الحكم بين الناس فقال له عمر: أو ما علمت أن رسول الله 6 قال :
"ان الوالي اذا اجتهد فأصاب الحق فله أجران و ان اجتهد فأخطاء الحق فله أجر واحد." فكأنه
سهل علي أبي بكر. (ابن راهويه و خيثمة في فضائل الصحابة هب)[4].
10 - و في ديباجة الموطاء لمالك المطبوع بمصر:
"قال معن بن موسي : سمعت مالكا يقول : انما أنا بشر أخطي و أصيب، فانظروا
في رأيي فما وافق السنة فخذوا به ."[5] هذا.
و لعل ماقد يتلقي بالالسن و الافواه حتي من بعض الشيعة أيضا من قولهم :
"هذا ماأفتي به المفتي ، و كل ماأفتي به المفتي فهو حكم الله في حقي" يكون كلاما ورثوه من
أهل التصويب، و الا فهو بظاهره ممنوع، فان حكم الله لايكون تابعا لافتاء الفقيه كما مر.
[1] ألمحصول، القسم الثالث من الجزء الثاني ، ص 71 (في الاجتهاد).
[2] كنز العمال، ج 6، ص 99، الباب 2 من كتاب الامارة و القضاء من قسم الاقوال، الحديث 15018.
[3] كنز العمال، ج 6، ص 99، الباب 2 من كتاب الامارة و القضاء من قسم الاقوال، الحديث 15019.
[4] كنز العمال، ج 5، ص 630، الباب 1 من كتاب الخلافة مع الامارة من قسم الافعال، الحديث 14110.
[5] ألموطاء لمالك، ج 1 (- أدبه مع آل رسول الله و كرم أخلاقه).
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 253