responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 246
رسول الله 6، و حديث رسول الله 6 قول الله - عزوجل -." [1]

و لايخفي أن محل البحث في هذه المسائل هو علم الكلام و علم أصول الفقه، و غرضنا هنا ليس الا اشارة اجمالية اليها، فراجع مظانها.[2]

الامرالرابع : ألقياس و الاستحسانات الظنية

فأكثر علماء السنة يعتمدون عليهما، حيث انهم تركوا التمسك بأقوال العترة و لم يتمكنوا من استنباط الفروع المبتلي بها من الكتاب و السنة النبوية الواصلة اليهم، فلجؤوا الي الاراء و الاستحسانات، و لكن أخبار أهل البيت (ع) و الروايات الحاكية لسيرتهم مليئة بالمعارف و الاحكام و الاداب، بحيث تشفي العليل و تروي الغليل و معها لاتصل النوبة الي القياس و الاستحسانات الظنية .

و النبي 6 جعل العترة قرين الكتاب في وجوب التمسك بهما علي مادل عليه حديث الثقلين المتواتر بين الفريقين .

و قد استفاضت بل تواترت أخبارنا علي عدم حجية القياس و الاراء الظنية، فراجع .[3]

و من جملة أخبار الباب ما رواه الكليني بسنده، عن عيسي بن عبدالله القرشي ، قال : دخل أبوحنيفة علي أبي عبدالله (ع) فقال له : يا أباحنيفة، بلغني أنك تقيس ؟ قال : نعم . قال : لا تقس، فان أول من قاس ابليس حين قال : خلقتني من نار و خلقته من طين . فقاس ما بين النار والطين . و لو قاس نورية آدم بنورية النار عرف فضل ما بين النورين و صفأ أحدهما علي الاخر." [4]

و منها: ما رواه بسند صحيح، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبدالله (ع)، قال : "ان السنة لاتقاس، ألا تري أن المراءة تقضي صومها و لاتقضي صلاتها، يا أبان، ان السنة اذا قيست محق الدين ."[5]

[1] ألوسائل، ج 18، ص 58، الباب 8 من أبواب صفات القاضي ، الحديث 26.
[2] ولاية الفقيه، ج 2، ص 70 و 71.
[3] ألوسائل، ج 18، ص 20، الباب 6 من أبواب صفات القاضي و مستدرك الوسائل، ج 3، ص 175، الباب 6 من أبواب صفات القاضي .
[4] ألكافي ، ج 1، ص 58،كتاب فضل العلم، باب البدع و الرأي و المقاييس، الحديث 20.
[5] ألوسائل، ج 18، ص 25، الباب 6 من أبواب صفات القاضي ، الحديث 10.
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست