responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 240
الاخر رواية نفس عمر بن حنظلة . و لكن كبار الاصحاب رووا عن عمر بن حنظلة و اعتنوا برواياته، و روايته هنا متلقاة بالقبول و لعله يظهر آثار الصدق من متنها و فقراتها فيحصل الوثوق بصحتها، فتدبر. و راجع ما حررناه في سند الرواية و مفادها في كتاب ولاية الفقيه [1].

و بالجملة يستفاد من المقبولة الاعتماد علي الشهرة اجمالا. و علي ذلك استقرت الفتاوي في علاج الخبرين المتعارضين .

و يؤيد ذلك مرفوعة زرارة المروية في عوالي اللالي عن العلامة، قال : سألت الباقر(ع) فقلت : جعلت فداك يأتي عنكم الخبران أو الحديثان المتعارضان فبأيهما آخذ؟ فقال : "يا زرارة، خذ بما اشتهر بين أصحابك ودع الشاذ النادر..." و رواه عنه في قضاء المستدرك [2].

و لكن المرفوعة ضعيفة جدا حتي انه طعن فيها و في أصل الكتاب من لم يكن من دأبه المناقشة في الاخبار كصاحب الحدائق [3]. و لم يوجد منها أثر في ما بأيدينا من كتب العلامة، و ان أمكن أن يقال : انه في العوالي بعد ذكر المرفوعة قال : "و قد ورد هذا الحديث بلفظ آخر و هو ما روي محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن عيسي، عن داود بن الحصين، عن عمر بن حنظلة ." و ذكر المقبولة بطولها، و لعل هذا يوجب الاطمينان بأن ابن أبي جمهور راي المرفوعة في كتاب من كتب العلامة و لكنه لم يصل الينا هذا.

و قد طال الكلام في الجهة الرابعة حول حديث تحف العقول . فأعتذر من القراء الكرام .

ألامور علي حسب وعاء وجودها علي ثلاثة أقسام

الجهة الخامسة : لايخفي أن الامور علي ثلاثة أقسام :

الاول : الحقائق المتأصلة و الموجودات الخارجية التي شغلت وعاء الخارج بمراتبه، مجردة كانت أو مادية، جوهرية أو عرضية محمولة بالضميمة كالابيض المحمول علي الجسم و العالم المحمول علي النفس .

[1] ولاية الفقيه، ج 1، ص 428.
[2] عوالي اللالي ، ج 4، ص 133، الحديث 229; و مستدرك الوسائل، ج 3، ص 185، كتاب القضاء، الباب 9 من أبواب صفات القاضي ، الحديث 2.
[3] الحدائق، ج 1، ص 99، المقدمة السادسة .
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست