responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 150

و ثالثا: ربما يظهر من جعلهم العدم النعتي و مفاد ليس الناقصة مترادفين و ارادتهم بهذين التعبيرين كون عدم المحمول نعتا ثابتا للموضوع : أن مفاد القضية السالبة المركبة عندهم اثبات سلب المحمول للموضوع .

و فيه : أن مفاد السلب الناقص سلب المحمول عن الموضوع و يصدق مع انتفاء الموضوع أيضا و يكون نقيضا للكون الناقص و ليس مفاده اثبات السلب للموضوع، و لعل المتبادر من العدم النعتي أيضا سلب الوجود النعتي فيكون نقيضا له لاجعل السلب نعتا له نظير تسمية السالبة الحملية بالحملية .

نعم مفاد الموجبة المعدولة المحمول اثبات المحمول المسلوب له، و مفاد الموجبة السالبة المحمول اثبات سلب المحمول له كمامر.

اللهم الا أن يريدوا بما ذكروه ما مر منا من أن نقيض الكون الناقص و ان كان ليس الناقصة بعمومها و لكن بعد جعلها قيدا للموضوع في ناحية العام يرجع الي أخذها بنحو الموجبة السالبة المحمول لمامر من أن الحكم الايجابي لايصح جعله للسالبة المحصلة المطلقة الصادقة حتي مع انتفاء الموضوع، فتدبر.

و رابعا: يظهر من تعبيرات بعض الاعاظم في تعليقته علي أجود التقريرات :

"أن السالبة المحصلة يراد بها العدم المحمولي و مفاد ليس التامة فقط"[1].

و يظهر هذا من المحاضرات أيضا.

و فيه : أن السالبة المحصلة تذكر في المنطق في قبال الموجبة المعدولة المحمول و الموجبة السالبة المحمول فيكون المراد بها السلب المطلق أعم من ليس التامة و ليس الناقصة، بل ظهورها في ليس الناقصة أظهر فليست قسيما لها.

و خامسا: قال - مدظله - :

"ان أخذ وجود العرض في ناحية المخصص بنحو الكون الناقص لايستدعي أخذ عدمه في ناحية العام بنحو الليسية الناقصة فليكن مأخودا فيه محمولا."[2]


[1] أجود التقريرات، ج 2، ص 336.
[2] ألمحاضرات، ج 5، ص 230.
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست