responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 141
البسيطة . و نقيضه العدم المحمولي كقولنا: زيد معدوم أو ليس بموجود و يعبر عنه بمفاد ليس التامة .

و الوجود الرابط ما لا نفسية له بل يكون رابطا بين شي و شي و بعبارة اخري وجود شي لشي كقولنا: زيد قائم، فزيد موجود جوهري في نفسه، و القيام موجود عرضي في نفسه من مقولة الوضع، و لكن مفاد القضية أعني النسبة الحكمية و كون زيد قائما وجود رابط بين العرض و محله و هو معني حرفي لانفسية له بل يتقوم بالطرفين و يعبر عنه بمفاد كان الناقصة و الهلية المركبة، و نقيضه سلب الربط كقولنا: ليس زيد بقائم و يعبر عنه بمفاد ليس الناقصة .

هل توجد النسبة في القضية السالبة أم لا؟

و هل توجد النسبة في القضية السالبة أم لا؟ و علي الاول فهل هي محط السلب أو العدم بنفسه رابط؟ فيه كلام للاعلام .

و الاستاذ الاعظم آية الله العظمي البروجردي - (ره) - كان يصر بأن في السوالب العدم بنفسه رابط و يعبر عنه بالنسبة السلبية، فكما أن الوجود قد يكون محمولا و قد يكون رابطا فكذلك العدم . و قد حررنا ذلك في نهاية الاصول في المقام [1]، و ان كان لنا فيه كلام اذ العدم بما أنه عدم، بطلان محض و لاواقعية له فكيف يقع رابطا بين شي و شي ؟

و الاستاذ الامام - طاب ثراه - قال - علي ما في تقريرات بحثه -[2]:

"ان السوالب لانسبة فيها مطلقا و كذا كثير من الموجبات، بل يكون مفاد الموجبات الهوهوية و مفاد السوالب سلب الهوهوية فالسلب لايقع علي النسبة بل علي المحمول أو الهوهوية و لايكون بنفسه رابطا أيضا. نعم قد توجد النسبة في بعض الهليات المركبة، و عبر عنها بالحمليات المأولة التي وقع الرابط فيها بحرف الاضافة كقولنا زيد في الدار أو زيد له القيام ."

و التفصيل يطلب من تقريرات بحثه . و حيث ان المسألة طويلة الذيل لايهمنا هنا البحث فيها.

[1] نهاية الاصول، ص 300 و 301.
[2] تهذيب الاصول، ج 2، ص 24 و ما بعدها.
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست