اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 129
الاشكال علي التمسك بالعام في الشبهة المفهومية للمخصص المنفصل
و أستشكل علي ذلك بوجهين :
الوجه الاول : ما في الدرر و حاصله بتوضيح منا:
"أنه بعد ما صارت عادة المتكلم جارية علي ذكر التخصيص منفصلا فحال
المنفصل في كلامه حال المتصل في كلام غيره و بناء الشارع المقدس علي ذكر
المخصصات منفصلات بل ربما يوجد العام في الكتاب و المخصص في السنة أو العام
في كلام امام و المخصص في كلام امام آخر".
و أجاب عنه نفسه في حاشيته :
"أن الانصاف خلاف ما ذكرنا اذ لوصح ذلك لما جاز تمسك أصحاب
الائمة - (ع) - بكلام امام زمانهم لانه كالتمسك بصدر كلام المتكلم قبل مجي
ذيله ."[1]
و في تقريرات بحث السيد الاستاذ- حفظه الله تعالي - الجواب عن الاشكال بوجه آخر و هو:
"أن وجوب الفحص عن المخصص باب و سراية اجمال المخصص الي العام باب
آخر. و مقتضي ما ذكره عدم جواز العمل بالعام قبل الفحص لاسراية الاجمال
اليه ."[2]
الوجه الثاني : ما في تقريرات بحث النائيني - (ره) - و حاصله :
"ان دليل حرمة اكرام العالم الفاسق و ان لم يكن رافعا لظهور دليل وجوب
اكرام العلماء الا أنه يوجب تقيد المراد الواقعي بغير الفاسق و حيث ان مفهوم
الفاسق مردد بين الاقل و الاكثر يكون من يجب اكرامه بحسب المراد الواقعي
[1] دررالفوائد، ج 1، ص 215، طبع جامعة المدرسين .
[2] تهذيب الاصول، ج 2، ص 15، مبحث العام والخاص .
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 129