responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 438

فاذا ملك شخص واحدا من هذه الاشياء التسعة، و كان بالغا و عاقلا و يستطيع التصرف في ذلك المال، و بلغ ذلك المال مقدار النصاب، تجب عليه الزكاة .

و اذا ملك الانسان البقر والغنم والابل والذهب والفضة أحد عشر شهرا يعطي زكاتها.

والاحوط أن تعطي زكاة السلت (و هو نوع من الحبوب له نعومة الحنطة، و خاصية الشعير)، وزكاة العلس (و هو مثل الحنطة)، و كذلك زكاة الرز والذرة "و سائر الغلا ت" وفقا لشروط الحنطة والشعير. بل ربما يمكن القول : ان موضوع الزكاة أوسع من الموارد المذكورة، و يمكن للحاكم الاسلامي فرض الزكاة علي أموال الناس وفقا للحاجة والثروة العامة، و بالنتيجة تؤخذ الضرائب كزكاة واجبة .

مصرف الزكاة

يمكن انفاق الزكاة في الموارد التالية :

1 - الفقير، و هو من لايملك مؤونة سنة له و لعياله . و من كانت لديه صنعة أو ملك أو رأس مال يمكنه أن يحصل منها علي مؤونة سنته، فليس بفقير.

2 - المسكين، و هو أسواء حالا من الفقير.

3 - العامل عليها و هو المنصوب لجمع الزكاة و حفظها و حسابها.

4 - المؤلفة قلوبهم، وهم الكفار الذين اذا أعطوا الزكاة يميلون الي دين الاسلام، أو يساعدون المسلمين في الحرب . و كذلك المسلمون ضعاف الايمان، الذين اذا استميلوا بواسطة الزكاة يقوي ايمانهم .

5 - في الرقاب، أي في شراء العبيد و تحريرهم .

6 - الغارم، و هو المدين الذي لايستطيع وفاء دينه . و بشرط أن لايكون الدين قد صرف في معصية .

7 - في سبيل الله، أي الاعمال ذات المنفعة الدينية العامة، مثل بناء المساجد والمدارس أو مثل انشاء الجسور و اصلاح الطرق ....

8 - ابن السبيل، و هو المسافر المنقطع في سفره، و ان كان غنيا في بلده .
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست