responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 419

شروط الملكية

لكل انسان حق العمل والكسب المشروع، و أن يتمتع بحق الملكية . و في الاسلام هناك ثلاثة شروط أساسية للتملك :

1 - أن يكون المال من مصدر حلال ; أي أن يأتي عن طريق مشروع لايتعارض مع أحكام الشريعة .

2 - ايجاد الملكية و ديمومتها يستلزم عدم الاضرار بالغير.

3 - أن لايستلزم ذلك ابطال حق أو احقاق باطل .

و اذا كان المال مكتسب من مصدر حرام كالسرقة، والاحتيال، والغصب، والغش، والرشوة، والغناء المحرم، و مدح الظالم و تقويته، و بيع بضاعة محرمة كالخمر، و غير ذلك، فهو حرام، والمتصرف فيه ضامن له .

الوصية

هي أن يوصي الانسان أن يقوموا له بعمل بعد موته، أو يملك شخصا شيئا من ماله بعد موته، أو يعين قيما مشرفا علي أولاده و من هم تحت ولايته . ويسمي من يوصي بالوصية "الموصي"، ويسمي الشخص الذي يوصي اليه "الوصي". روي عن رسول الله 6 أنه قال : ان من مات بغير وصية فقد مات ميتة جاهلية .[1] و قال 6: ما ينبغي لامرئ مسلم أن يبيت ليلة الا و وصيته تحت رأسه .[2] و قال أيضا: من لم يحسن وصيته عند موته كان نقصا في مروته .[3]

اذا ظهرت علامات الموت علي المسلم وجب عليه العمل بما يلي :

1 - تأدية ما عنده من الامانات الي أصحابها بأسرع ما يمكن . و اذا كان عليه دين و قد حل موعده يجب أن يدفعه، و ان لم يكن قد حل موعده يجب أن يوصي به، و يشهد

[1] الحر العاملي ، وسائل الشيعة، كتاب الوصايا، الباب 1، الحديث 8 .
[2] المصدر السابق، الحديث 7 .
[3] المصدر السابق، الباب 6، الحديث 2 .
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست