responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 269
"واتبع سبيل من أناب الي ) .[1]

يجب أن يكون صديق المرء علي شاكلته [2] و قد قال أميرالمؤمنين (ع): "لا يكون الصديق صديقا حتي يحفظ اخاه في ثلاث : في نكبته و غيبته و وفاته".[3]

علي المؤمن أن يختار صديقا كصديق أميرالمؤمنين (ع) الذي قال في وصفه : "كان لي فيما مضي أخ في الله و كان يعظمه في عيني صغر الدنيا في عينه و كان خارجا من سلطان بطنه فلا يشتهي ما لا يجد و لا يكثر اذا وجد و كان أكثر دهره صامتا فان قال بذ القائلين و نقع غليل السائلين و كان ضعيفا مستضعفا فان جاء الجد فهو ليث غاب وصل واد لا يدلي بحجة حتي يأتي قاضيا و كان لا يلوم أحدا علي ما يجد العذر في مثله حتي يسمع اعتذاره و كان لا يشكو وجعا الا عند برئه و كان يقول ما يفعل و لا يقول ما لا يفعل و كان اذا غلب علي الكلا م لم يغلب علي السكوت و كان علي ما يسمع أحرص منه علي أن يتكلم و كان اذا بدهه أمران ينظر أيهما أقرب الي الهوي فيخالفه فعليكم بهذه الخلائق فالزموها و تنافسوا فيها فان لم تستطيعوها فاعلموا أن أخذ القليل خير من ترك الكثير".[4]

أصدقاء السوء

أوصي الامام علي (ع) ابنه الحسن المجتبي (ع) بما يلي : "يا بني اياك و مصادقة :

1 - الاحمق فانه يريد أن ينفعك فيضرك، و اياك و مصادقة 2 - البخيل فانه يقعد عنك أحوج ما تكون اليه . و اياك و مصادقة 3 - الفاجر فانه يبيعك بالتافه، و اياك و مصادقة

4 - الكذاب فانه كالسراب يقرب عليك البعيد، و يعبد عنك القريب".[5] و قال (ع) في موضع آخر: "واحذر صحابة من يفيل رأيه و ينكر عمله، فان الصاحب

[1] سورة لقمان (31)، الاية 15 .
[2] الشريف الرضي ، نهج البلاغة، الكتاب 31، ص 403 .
[3] المصدر السابق، الحكمة 134، ص 494 .
[4] المصدر السابق، الحكمة 289، ص 526 .
[5] المصدر السابق، الحكمة 38، ص 475 .
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست