responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 270
معتبر بصاحبه".[2] و قال أيضا: "لا تتخذن عدو صديقك صديقا فتعادي صديقك"[1] "مجالسة أهل الهوي منساة للايمان و محضرة للشيطان".[3]

الاصدقاء الصالحون

روي عن النبي 6 انه قال : "يا روح الله من نجالس ؟ قال : من يذكركم الله رؤيته و يزيد في علمكم منطقه، و يرغبكم في الاخرة عمله".[4]

و أوصي الامام علي (ع) ابنه محمد بن الحنفية (رضوان الله عليه): "و من خير حظ المرء قرين صالح، جالس أهل الخير تكن منهم، و باين أهل الشر و من يصدك عن ذكر الله عزوجل و ذكر الموت بالاباطيل المزخرفة والاراجيف الملفقة تبن منهم".[5] كما انه أوصي أباذر (رضوان الله عليه): "جالس المساكين و عدهم اذا مرضوا و صل عليهم اذا ماتوا واجعل ذلك مخلصا".[6]

الكلام

الكلام وسيلة للتعبير عما في النفس من جهة، وللارتباط مع الاخرين من جهة أخري . و من الطبيعي أن التعبير عن الاراء وسماع آراء الاخرين يفتح الباب أمام الناس لاقامة علاقات في ما بينهم . و عندما يوظف اللسان للتعبير عن الحقائق بشكل صحيح، تبني العلاقات عند ذاك علي الاخلاص والصدق . أما اذا اتخذ اللسان وسيلة للمكر والخداع، فمن الطبيعي أن لاتكون العلاقات سليمة و قويمة . فهذه النعمة الالهية الكبري، اذا وضعت في خدمة الانسان والاهداف الالهية، فهي تقود الانسان نحو الرقي والكمال، و لكن اذا كرست لما يخالف ذلك ترديه في المهالك .

[1] المصدر السابق، الكتاب 69، ص 459 .
[2] المصدر السابق، الكتاب، 31، ص 3.4.
[3] الشريف الرضي ، نهج البلاغة، الخطبة 86، ص 177 .
[4] الكليني ، الكافي ، ج 1، ص 39، ح 3 .
[5] الصدوق، من لايحضره الفقيه، ج 4، ص 275 و 276 .
[6] النوري ، ميرزا حسين، مستدرك الوسائل، الباب 6 من أبواب الاحتضار، ج 2، ص 78، الحديث 17 .
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست