responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 202

و لكن ينبغي أن نحذر و نعلم أن القيامة - شئنا أم أبينا - واقعة و لا مفر منها. و هي قريبة جدا (و ما امر الساعة الا كلمح البصر او هو اقرب ) .[1]

أهوال القيامة

حين يفني كل حي الاوجه الله و من شاء له البقاء، يأتي نداء الله : (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار) .[2]

ينفخ في الصور مرة أخري و تكون النفخة هذه المرة للبعث والاحياء; اذ يبعث الاموات من قبورهم وهم ينظرون .[4] و يأتي الناس أفواجا الي الحشر،[3] و يكون الناس يومئذ كالسكاري [5] و يفقدون القدرة علي الوقوف و تكون قلوب الذين أسأوا مليئة بالخوف والرعب .[8] و يشيب الرضع من هول ذلك اليوم [7] و يفر القريب من قريبه [6] و يود المجرم لو يفتدي نفسه بكل ما لديه لينجو من العذاب [9] و هو يوم مقداره خمسون ألف سنة [11] و يظن الخاسرون يومذاك أنهم لم يعيشوا في الدنيا الايوما واحدا.[10] و في ذلك اليوم تكون الارض غير الارض والسموات غير السموات .[12] و يكون كل شئ غريبا، و يخرج الكفار من القبور سراعا نحو ساحة المحشر خاشعة أبصارهم و ترهقهم ذلة،[14] ذلك يوم ندم و حسرة الناس [13] و يعضون علي أصابعهم علي ما فرطوا به و يقولون ياليتنا اتخذنا مع الرسول سبيلا و لم نتخذ فلانا خليلا.[15]

و يومئذ تكون الاصوات همسا: (و خشعت الا صوات للرحمن فلاتسمع الا همسا) .[16]

[1] سورة النحل (16)، الاية 77 .
[2] سورة غافر (40)، الاية 16 .
[3] سورة الزمر (39)، الاية 68 .
[4] سورة النباء (78)، الاية 18 .
[5] سورة الحج (22)، الايتان 1 - 2 .
[6] سورة النازعات (79)، الاية 8 .
[7] سورة المزمل (73)، الاية 17 .
[8] سورة عبس (80)، الايات 33 - 37 .
[9] سورة يونس (10)، الاية 54 ; سورة آل عمران (3)، الاية 91 .
[10] سورة المعارج (70)، الاية 4 .
[11] سورة يونس (10)، الاية 45 .
[12] سورة ابراهيم (14)، الاية 48 .
[13] سورة المعارج (70)، الايتان 43 - 44 .
[14] سورة مريم (19)، الاية 39 .
[15] سورة الفرقان (25)، الايتان 27 - 28 .
[16] سورة طه (20)، الاية 108 .
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست