responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 215

قَبَضَهَا وَ بِحَقِّ الْوَصِيِّ الَّذِي حَلَّ فِيهَا صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَمَّا الْمَلَكُ الَّذِي قَبَضَهَا فَهُوَ جَبْرَئِيلُ وَ أَرَاهَا النَّبِيَّ(ص)قَالَ هَذِهِ تُرْبَةُ حُسَيْنٍ تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ وَ الَّذِي قَبَضَهَا فَهُوَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ أَمَّا الَّذِي حَلَّ فِيهَا فَهُوَ الْحُسَيْنُ(ع)وَ الشُّهَدَاءُ قُلْتُ قَدْ عَرَفْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ الشِّفَاءَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ فَكَيْفَ الْأَمْنُ مِنْ كُلِّ خَوْفٍ فَقَالَ إِذَا خِفْتَ سُلْطَاناً أَوْ غَيْرَ سُلْطَانٍ فَلَا تَخْرُجَنَّ مِنْ مَنْزِلِكَ إِلَّا وَ مَعَكَ مِنْ طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ فَتَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَخَذْتُهُ مِنْ قَبْرِ وَلِيِّكَ وَ ابْنِ وَلِيِّكَ وَ اجْعَلْهُ لِي أَمْناً وَ حِرْزاً لِمَا أَخَافُ وَ مَا لَا أَخَافُ فَإِنَّهُ قَدْ يَرُدُّ مَا تَخَافُ قَالَ الْحَرْثُ بْنُ الْمُغِيرَةِ فَأَخَذْتُ كَمَا أَمَرَنِي وَ قُلْتُ مَا قَالَ لِي فَصَحَّ جِسْمِي وَ كَانَ لِي أَمَاناً مِنْ كُلِّ مَا خِفْتُ وَ مَا لَمْ أَخَفْ كَمَا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)فَمَا رَأَيْتُ مَعَ ذَلِكَ بِحَمْدِ اللَّهِ مَكْرُوهاً وَ لَا مَحْذُوراً

[خاتم العقيق أقر لعلي بالولاية. إلخ.]

قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ‌:

دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(ص)وَ فِي يَدِهِ خَاتَمٌ فَصُّهُ عَقِيقٌ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا الْفَصُّ؟ فَقَالَ لِي هَذَا مِنْ جَبَلٍ أَقَرَّ لِلَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِي بِالنُّبُوَّةِ وَ لِعَلِيٍّ بِالْوَلَايَةِ وَ لِوُلْدِهِ بِالْإِمَامَةِ وَ لِشِيعَتِهِ بِالْجَنَّةِ

[شراء الكاظم (ع) أم ولده الرضا (ع).]

قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا الْوَاسِطِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلُ ع‌: هَلْ عَلِمْتَ أَحَداً مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ قَدِمَ؟ قُلْتُ لَا قَالَ بَلَى قَدْ قَدِمَ رَجُلٌ فَانْطَلِقْ بِنَا فَرَكِبَ وَ رَكِبْنَا مَعَهُ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الرَّجُلِ فَإِذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ مَعَهُ رَقِيقٌ فَقَالَ لَهُ اعْرِضْ عَلَيْنَا فَعَرَضَ عَلَيْنَا تِسْعَ جَوَارٍ كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ أَبُو الْحَسَنِ لَا حَاجَةَ لِي فِيهَا ثُمَّ قَالَ اعْرِضْ عَلَيْنَا قَالَ مَا عِنْدِي شَيْ‌ءٌ فَقَالَ بَلَى اعْرِضْ عَلَيْنَا قَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا عِنْدِي إِلَّا جَارِيَةٌ مَرِيضَةٌ فَقَالَ لَهُ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَعْرِضَهَا فَأَبَى عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفَ ثُمَّ إِنَّهُ أَرْسَلَنِي مِنَ الْغَدِ إِلَيْهِ فَقَالَ لِي قُلْ لَهُ كَمْ غَايَتُكَ فِيهَا فَإِذًا قَالَ كَذَا وَ كَذَا فَقُلْ قَدْ أَخَذْتُهَا فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ هِيَ لَكَ وَ لَكِنْ مَنِ الرَّجُلُ الَّذِي كَانَ مَعَكَ بِالْأَمْسِ؟ فَقُلْتُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَقَالَ مِنْ أَيِّ بَنِي هَاشِمٍ؟ فَقُلْتُ مَا عِنْدِي أَكْثَرُ مِنْ هَذَا فَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ هَذِهِ الْوَصِيفَةِ إِنِّي اشْتَرَيْتُهَا مِنْ أَقْصَى الْمَغْرِبِ فَلَقِيَتْنِي امْرَأَةٌ

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست