مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَالَتْ مَا هَذِهِ الْوَصِيفَةُ مَعَكَ فَقُلْتُ اشْتَرَيْتُهَا لِنَفْسِي فَقَالَتْ مَا يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ هَذِهِ عِنْدَ مِثْلِكَ إِنَّ هَذِهِ الْجَارِيَةَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ عِنْدَ خَيْرِ أَهْلِ الْأَرْضِ فَلَا تَلْبَثُ عِنْدَهُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى تَلِدَ لَهُ غُلَاماً يَدِينُ لَهُ شَرْقُ الْأَرْضِ وَ غَرْبُهَا قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَلَمْ تَلْبَثْ عِنْدَهُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى وَلَدَتْ عَلِيّاً ع
[فرق اليهود و النصارى و الفرقة التي تحب عليا عليه السّلام.]
قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)قَالَ الْمُجَاشِعِيُّ وَ حَدَّثَنَا الرِّضَا(ع)عَنْ أَبِيهِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ(ع)قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّاً يَقُولُ لِرَأْسِ الْيَهُودِ عَلَى كَمْ افْتَرَقْتُمْ؟ فَقَالَ عَلَى كَذَا وَ كَذَا فِرْقَةً فَقَالَ عَلِيٌّ(ع)كَذَبْتَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلِيٌّ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَوْ ثُنِيَتْ لِيَ الْوِسَادَةُ لَقَضَيْتُ بَيْنَ أَهْلِ التَّوْرَاةِ بِتَوْرَاتِهِمْ وَ بَيْنَ أَهْلِ الْإِنْجِيلِ بِإِنْجِيلِهِمْ وَ بَيْنَ أَهْلِ الْقُرْآنِ بِقُرْآنِهِمْ افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً سَبْعُونَ مِنْهَا فِي النَّارِ وَ وَاحِدَةٌ نَاجِيَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَ هِيَ الَّتِي اتَّبَعَتْ يُوشَعَ بْنَ نُونٍ وَصِيَّ مُوسَى وَ افْتَرَقَتِ النَّصَارَى علَى اثْنَتَيْنِ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً إِحْدَى وَ سَبْعُونَ فِرْقَةً فِي النَّارِ وَ وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَ هِيَ الَّتِي اتَّبَعَتْ شَمْعُونَ وَصِيَّ عِيسَى وَ تَفْتَرِقُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً اثْنَتَانِ وَ سَبْعُونَ فِي النَّارِ وَ وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَ هِيَ الَّتِي اتَّبَعَتْ وَصِيَّ مُحَمَّدٍ وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ فِرْقَةً مِنَ الثَّلَاثِ وَ السَّبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا تَنْتَحِلُ مَوَدَّتِي وَ حُبِّي وَاحِدَةٌ مِنْهَا فِي الْجَنَّةِ وَ هُمُ النَّمَطُ الْأَوْسَطُ وَ اثْنَتَا عَشْرَةَ فِي النَّارِ
قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ(ع)عَنِ النَّبِيِّ(ص)قَالَ: يَا مَعَاشِرَ قُرَيْشٍ لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلًا مِنْكُمْ قَدِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ فَيَضْرِبُكُمْ أَوْ يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَا قَالَ عُمَرُ أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَا وَ لَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ وَ كَانَ قَدْ أَعْطَى عَلِيّاً نَعْلَهُ يَخْصِفُهُ
[عشر خصال كانت لعلي (ع).]
زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ(ع)قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(ص)يَقُولُ: عَشْرُ خِصَالٍ مَا أَحَبَّ لِي بِوَاحِدَةٍ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ يَا عَلِيُّ أَنَا أَخُوكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَنْتَ أَقْرَبُ الْخَلَائِقِ مِنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْمَوْقِفِ وَ مَنْزِلِي مُوَاجِهُ مَنْزِلِكَ فِي الْجَنَّةِ كَمَا يُوَاجِهُ مَنْزِلُ الْإِخْوَانِ فِي اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ وَ أَنْتَ وَزِيرِي