responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 202

مَلَكٌ قَدْ أَتَانِي فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ سَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ قُلْتُ يَا مَعَاشِرَ النَّاسِ وَ النَّبِيِّينَ عَلَى مَا بَعَثَكُمُ اللَّهُ قَبْلِي؟ قَالُوا عَلَى وَلَايَتِكَ يَا مُحَمَّدُ وَ وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌

عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَمَرَنِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَبْرَئِيلَ فَنَقِفُ عَلَى الصِّرَاطِ فَلَا يَجُوزُ أَحَدٌ إِلَّا بِجَوَازٍ مِنْ عَلِيٍّ ع‌

[إنكار أمير المؤمنين على من قال له أباك في النار.]

قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(ع)قَالَ‌: كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ جَالِساً بِالرَّحَبَةِ وَ النَّاسُ حَوْلَهُ مُجْتَمِعُونَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ بِالْمَكَانِ الَّذِي أَنْزَلَكَ اللَّهُ بِهِ وَ أَبُوكَ يُعَذَّبُ بِالنَّارِ فَقَالَ مَهْ فَضَّ اللَّهُ فَاكَ وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ شَفَعَ أَبِي فِي كُلِّ مُذْنِبٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ لَشَفَّعَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمْ أَبِي يُعَذَّبُ بِالنَّارِ وَ ابْنُهُ قَسِيمُ النَّارِ؟ ثُمَّ قَالَ وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ إِنَّ نُورَ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيُطْفِئُ نُورَ مُحَمَّدٍ وَ نُورِي وَ نُورَ فَاطِمَةَ وَ نُورَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ مَنْ وَلَدَهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ لِأَنَّ نُورَهُ مِنْ نُورِنَا الَّذِي خَلَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ قَبْلِ خَلْقِ آدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ‌

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو طَاهِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ‌: أَنَّ عَلِيّاً(ع)جَمَعَ أَهْلَ بَيْتِهِ وَ هُمْ أَحَدَ عَشَرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَكْبَرُ وَ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَصْغَرُ وَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَلِيٍّ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ وَ عُثْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ وَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيٍّ فَلَمَّا اجْتَمَعُوا عِنْدَهُ قَالَ يَا بَنِيَّ كِبَاراً وَ صِغَاراً لَا تَكُونُوا كَأَشْبَاهِ الْغُوَاةِ وَ الْجُفَاةِ الَّذِينَ لَمْ يَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُعْطَوْا مِنَ اللَّهِ الْيَقِينَ كَبَيْضِ بيض [هَيْضٍ فِي أُدْحِيٍّ وَيْحَ الْفِرَاخِ آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ خَلِيفَةٍ مُسْتَخْلَفٍ عِفْرِيتٍ مُتْرَفٍ يَقْتُلُ خَلَفِي وَ خَلَفَ الْخَلَفِ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ لَقَدْ عُلِّمْتُ بِتَبْلِيغِ الرِّسَالاتِ وَ تَمَامِ الْكَلِمَاتِ وَ تَصْدِيقِ الْعِدَاتِ وَ لَيَتِمَنَّ عَلَيْكُمْ نِعْمَتُهُ أَهْلَ الْبَيْتِ‌

حَدَّثَنَا عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ‌: مَرَّ ابْنُ عَبَّاسٍ بَعْدَ مَا حُجِبَ بَصَرُهُ بِقَوْمٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَ هُمْ يَسُبُّونَ عَلِيّاً فَقَالَ لِقَائِدِهِ رُدَّنِي إِلَيْهِمْ فَرَدَّهُ فَوَقَفَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ لَهُمْ مَنِ الَّذِي سَبَّ اللَّهَ؟ فَقَالُوا سُبْحَانَ اللَّهِ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ مَنْ سَبَّ اللَّهَ فَقَدْ

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست