رَسُولِ اللَّهِ قَالَ لِأَنَّهُمْ يُصَابُونَ فِينَا وَ لَا نُصَابُ فِيهِمْ
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(ع)قَالَ: مَنْ لَقِيَ اللَّهَ مَكْفُوفاً مُحْتَسِباً مُوَالِياً لِآلِ مُحَمَّدٍ لَقِيَ اللَّهَ وَ لَا حِسَابَ عَلَيْهِ
عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص)قَالَ: إِنَّ الْفَتْحَ وَ الرِّضَا وَ الرَّاحَةَ وَ الرَّوْحَ وَ الْفَوْزَ وَ النَّجَاةَ وَ الْقُرْبَةَ وَ النَّصْرَ وَ الرِّضَا وَ الْمَحَبَّةَ مِنَ اللَّهِ لِمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً وَ تَوَلَّاهُ وَ ائْتَمَّ بِهِ وَ بِذُرِّيَّتِهِ مِنْ بَعْدِهِ لِأَنَّهُمْ أَتْبَاعِي فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُصِبَ لِي مِنْبَرٌ طُولُهُ ثَلَاثُونَ مِيلًا ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ يَا مُحَمَّدُ فَأُجِيبُ فَيُقَالُ لِي ارْقَ فَأَكُونُ فِي أَعْلَاهُ ثُمَّ يُنَادِي الثَّانِيَةَ أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَيَكُونُ دُونِي بِمِرْقَاةٍ فَتَعْلَمُ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ بِأَنَّ مُحَمَّداً سَيِّدُ الْمُرْسَلِينَ وَ أَنَّ عَلِيّاً سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ قَالَ أَنَسٌ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنْ يُبْغِضُ عَلِيّاً بَعْدَ هَذَا فَقَالَ يَا أَخَا الْأَنْصَارِ لَا يُبْغِضُهُ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا سفحي [سِفَاحِيٌّ وَ لَا مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَّا يَهُودِيٌّ وَ لَا مِنَ الْعَرَبِ إِلَّا دَعِيٌّ وَ لَا مِنْ سَائِرِ النَّاسِ إِلَّا شَقِيٌ
قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ سَمِعْتُ سَعْداً يَقُولُ: إِنَّ ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أُعْطِيَ خِصَالًا ثَلَاثاً قَامَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ نِصْفَ النَّهَارِ ثُمَّ قَالَ أَ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ(ص)مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ قَالَ يَوْمَ خَيْبَرَ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ أَفْضَلَكُمْ لَيْسَ بِفَرَّارٍ ثُمَّ أَصْبَحْنَا نَجْثُو عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَدَعَا عَلِيّاً قِيلَ رَمَدٌ فِي عَيْنِهِ فَأُتِيَ بِهِ وَ دَعَا أَنْ يَفْتَحَ عَلَى يَدِهِ يَوْمَئِذٍ خَيْبَرَ ثُمَّ مَنْزِلَهُ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ وَ قَالَ مَا أَسْكَنْتُهُ إِنَّ اللَّهَ أَسْكَنَهُ
[لما غزا المسلمون بلاد الروم وجدوا في كنائسهم بيتا من الشعر [أ يرجو أمة قتلت حسينا].]
قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْيَمَانِ عَنْ إِمَامٍ لِبَنِي سُلَيْمٍ عَنْ أَشْيَاخٍ لَهُ قَالُوا: غَزَوْنَا بِلَادَ الرُّومِ فَوَجَدْنَا فِي كَنِيسَةٍ مِنْ كَنَائِسِهَا مَكْتُوباً
أَ يَرْجُو مَعْشَرٌ قَتَلُوا حُسَيْناً* * * شَفَاعَةَ جَدِّهِ يَوْمَ الْحِسَابِ
فَقُلْنَا لِلرُّومِ مَتَى كُتِبَ هَذَا فِي كَنِيسَتِكُمْ؟ قَالُوا قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ نَبِيُّكُمْ بِثَلَاثِمِائَةِ عَامٍ
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ(ص)لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ إِذَا