responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 203

أَشْرَكَ فَقَالَ فَالَّذِي سَبَّ مُحَمَّداً فَقَدْ كَفَرَ فَقَالَ مَنِ الَّذِي سَبَّ عَلِيّاً؟ فَقَالُوا أَمَّا هَذَا فَقَدْ كَانَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أُشْهِدُ اللَّهَ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(ص)يَقُولُ مَنْ سَبَّ عَلِيّاً فَقَدْ سَبَّنِي وَ مَنْ سَبَّنِي فَقَدْ سَبَّ اللَّهَ ثُمَّ وَلَّى ذَاهِباً فَقَالَ لِقَائِدِهِ مَا سَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ؟ قَالَ لَمْ يَقُولُوا شَيْئاً فَقَالَ كَيْفَ رَأَيْتَ وُجُوهَهُمْ فَقَالَ‌

نَظَرُوا إِلَيْكَ بِأَعْيُنٍ مُحْمَرَّةٍ* * * نَظَرَ التُّيُوسِ إِلَى شِفَارِ الْجَازِرِ

فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ زِدْنِي فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي فَقَالَ‌

خُزْرِ الْحَوَاجِبِ نَاكِسِي أَذْقَانِهِمْ‌* * * نَظَرَ الذَّلِيلِ إِلَى الْغَرِيمِ الْقَاهِرِ

فَقَالَ زِدْنِي فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي فَقَالَ‌

أَحْيَاؤُهُمْ خِزْيٌ عَلَى أَمْوَاتِهِمْ‌* * * وَ الْمَيِّتُونَ فَضِيحَةٌ لِلْغَابِرِ

عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(ص)يَقُولُ‌: لِعَلِيٍّ(ع)ثَلَاثٌ فَلَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(ص)يَقُولُ لِعَلِيٍّ وَ خَلَّفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخَلِّفُنِي مَعَ النِّسَاءِ وَ الصِّبْيَانِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا قَالَ ادْعُوا لِي عَلِيّاً فَأَتَى عَلِيٌّ أَرْمَدَ فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ وَ دَفَعَ إِلَيْهِ الرَّايَةَ فَفَتَحَ عَيْنَهُ وَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ‌ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ(ص)عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ حَسَناً وَ حُسَيْناً وَ قَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي‌

قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُثَنًّى عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ‌: لَيْلَةَ الْجِنِّ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ(ص)يَا ابْنَ مَسْعُودٍ نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي فَقُلْتُ اسْتَخْلِفْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ؟ قُلْتُ أَبَا بَكْرٍ فَأَعْرَضَ عَنِّي ثُمَّ قَالَ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي قُلْتُ اسْتَخْلِفْ قَالَ مَنْ قُلْتُ عُمَرَ فَأَعْرَضَ عَنِّي ثُمَّ قَالَ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي قُلْتُ اسْتَخْلِفْ قَالَ مَنْ قُلْتُ عَلِيّاً قَالَ أَمَا إِنَّهُمْ إِنْ أَطَاعُوهُ دَخَلُوا الْجَنَّةَ أَجْمَعِينَ رَاكِعِينَ‌

قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ الشَّامِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ المنبهي عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ(ص)قَالَ‌: وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)إِذَا سَافَرَ كَانَ آخِرُ عَهْدِهِ بِإِنْسَانٍ مِنْ أَهْلِهِ فَاطِمَةَ ع‌

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست