responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي المؤلف : محمد بن محمد مير لوحي سبزواري    الجزء : 1  صفحة : 75

قال: صدقت يا محمّد، فأخبرني عن قولك (إنه واحد لا شبه له) أليس اللّه واحدا و الإنسان واحد؟و وحدانيته قد أشبهت وحدانية الإنسان؟

فقال 6: اللّه واحد و أحديّ المعنى، و الإنسان واحد ثنوي؛ جسم عرض‌[و بدن‌] [1] و روح، و إنما التشبيه في المعاني لا غير.

قال: صدقت يا محمّد، فأخبرني عن وصيك، من هو؟فما من نبي إلا و له وصي، إن نبينا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون.

فقال: نعم، إن وصييّ و الخليفة من بعدي عليّ بن أبي طالب، و بعده سبطاي الحسن و الحسين، يتلوه تسعة من صلب الحسين، أئمّة أبرار.

قال: فسمهم لي يا محمّد!

قال: نعم، إذا مضى الحسين فابنه عليّ، فإذا مضى عليّ فابنه محمّد، فإذا مضى محمّد فابنه جعفر، فإذا مضى جعفر فابنه موسى، فإذا مضى موسى فابنه عليّ، فإذا مضى عليّ فابنه محمّد، فإذا مضى محمّد فابنه عليّ، فإذا مضى عليّ فابنه الحسن، و بعد الحسن الحجة بن الحسن عليّ، فهذه إثنا عشر إماما على عدد نقباء بني إسرائيل.

قال: فأين مكانهم في الجنّة؟

قال: معي و في درجتي.

قال: أشهد أن لا إله إلا اللّه و أنك رسول اللّه و أنهم الأوصياء بعدك، و لقد وجدت هذا في الكتب المتقدمة، فأخبرني يا رسول اللّه عن الثاني عشر من أوصيائك.

قال 6: يغيب حتى لا يرى، و يأتي على أمتي زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، و من القرآن إلا رسمه، فحينئذ يأذن اللّه له بالخروج.


[1] ما بين المعقوفتين أثبتناه من: كفاية الأثر: 13؛ عنه البحار 36: 283. (المركز) .

اسم الکتاب : مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي المؤلف : محمد بن محمد مير لوحي سبزواري    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست